قال رئيس مكتب الجولان في رئاسة الوزراء مدحت صالح "ان احتلال الجولان لم يكن بقانون وبالتالي كيف يكون الانسحاب منه بقانون؟ كما يحلو للاحتلال الاسرائيلي الادعاء بذلك".
واكد في تصريح لقناة العالم ان الجولان هي ارض عربية سورية والشرعية الدولية وقرارات مجلس الامن تؤكد ذلك بل تؤكد على وجوب الانسحاب الاسرائيلي من الجولان حتى حدود حزيران/يونيو عام 1967.
ولفت الى ان القوانين التي تسنها الحكومة الاسرائيلية تدلل بما لايقبل الشك على عدم رغبة حكومة نتنياهو بالسلام بل على العكس من ذلك تدلل على ان هناك رغبة اسرائيلية على توتير المنطقة، مشيرا الى ان التصريحات الاسرائيلية تصب في هذا الاتجاه.
وقال: "ان القانون الاسرائيلي الجديد بخصوص الجولان انما يؤكد الطبيعة العدوانية لحكومة نتنياهو المتطرفة، داعيا الولايات المتحدة بالخصوص والعالم اجمع الى ممارسة ضغط واضح على اسرائيل لمنعها من وضع عراقيل على طريق عملية السلام، مشددا على ان سوريا لايمكنها التنازل عن اية ذرة من تراب الوطن لصالح المحتل".
كما اشار صالح الى عبور عدد من البوارج الاسرائيلية لقناة السويس باتجاه البحر الاحمر تحت غطاء الاشتراك في مناورات مع قطع من الاسطول الاميركي، وقال: "ان هناك هدفا واضحا من هذه التحركات تتمثل بمحاولة استهداف ايران وبالذات برنامجها النووي السلمي عبر استعراض القوة في البحار، لافتا الى ان هذا المسلك يؤكد على ان اسرائيل ماضية في تهديد دول الجوار والمنطقة".
وقال: "ان دول الممانعة في منطقة الشرق الاوسط وكما حققت عبر دعمها للمقاومة الاسلامية في لبنان عام 2006، سوف تنتصر لا محالة على الكيان الاسرائيلي في حال تجرأ وشن عدوانا على اي من دولها سواء كانت ايران او سوريا او لبنان".
واكد في تصريح لقناة العالم ان الجولان هي ارض عربية سورية والشرعية الدولية وقرارات مجلس الامن تؤكد ذلك بل تؤكد على وجوب الانسحاب الاسرائيلي من الجولان حتى حدود حزيران/يونيو عام 1967.
ولفت الى ان القوانين التي تسنها الحكومة الاسرائيلية تدلل بما لايقبل الشك على عدم رغبة حكومة نتنياهو بالسلام بل على العكس من ذلك تدلل على ان هناك رغبة اسرائيلية على توتير المنطقة، مشيرا الى ان التصريحات الاسرائيلية تصب في هذا الاتجاه.
وقال: "ان القانون الاسرائيلي الجديد بخصوص الجولان انما يؤكد الطبيعة العدوانية لحكومة نتنياهو المتطرفة، داعيا الولايات المتحدة بالخصوص والعالم اجمع الى ممارسة ضغط واضح على اسرائيل لمنعها من وضع عراقيل على طريق عملية السلام، مشددا على ان سوريا لايمكنها التنازل عن اية ذرة من تراب الوطن لصالح المحتل".
كما اشار صالح الى عبور عدد من البوارج الاسرائيلية لقناة السويس باتجاه البحر الاحمر تحت غطاء الاشتراك في مناورات مع قطع من الاسطول الاميركي، وقال: "ان هناك هدفا واضحا من هذه التحركات تتمثل بمحاولة استهداف ايران وبالذات برنامجها النووي السلمي عبر استعراض القوة في البحار، لافتا الى ان هذا المسلك يؤكد على ان اسرائيل ماضية في تهديد دول الجوار والمنطقة".
وقال: "ان دول الممانعة في منطقة الشرق الاوسط وكما حققت عبر دعمها للمقاومة الاسلامية في لبنان عام 2006، سوف تنتصر لا محالة على الكيان الاسرائيلي في حال تجرأ وشن عدوانا على اي من دولها سواء كانت ايران او سوريا او لبنان".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية