أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

القدومي يؤكد صحة تصريحاته ويطلب اثبات العكس

الجيش الاسرائيلي استهدف المدنيين والعسكريين في عدوانه على غزة

أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) فاروق القدومي صحة الوثيقة التي تحدثت عن تواطؤ محمود عباس ومحمد دحلان مع السلطات الإسرائيلية لاغتيال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.

وقال القدومي في حديث للجزيرة إن الوثيقة التي كشفها قبل أيام أصلية وإن كل المعلومات الواردة فيها صحيحة، وإنه لم يتهم أحدا بالتورط في اغتيال عرفات بل اكتفى بعرض الوثيقة المذكورة، ودعا من يشك في صحة تلك المعلومات أن يثبت عكس مضمون الوثيقة.

وأضاف القدومي أنه حصل على الوثيقة في عام 2004، وتبين له لاحقا من خلال تصرفات الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمسؤول السابق في الأمن الوقائي محمد دحلان أن مضمون الوثيقة صحيح.

وأشار القدومي إلى أنه كان يعتزم طرح الوثيقة خلال المؤتمر العام لحركة فتح في حال انعقاده في الخارج، لكنه اضطر إلى الكشف عنها عن طريق وسائل الإعلام عندما قرر عباس "بشكل انفرادي" عقد المؤتمر في الضفة الغربية في ظل الاحتلال الإسرائيلي.

وبشأن تكذيب اللجنة المركزية لما جاء في تلك الوثيقة من خلال بيان صحفي، قال القدومي إن ذلك البيان كاذب ومضلل لأن معظم أعضاء اللجنة المركزية يوجدون في الخارج.

وحسب القدومي فإن مضمون الوثيقة لا يهم حركة فتح لوحدها بل كافة قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية، مشيرا إلى أن بعض قياداتها طالهم الاغتيال في وقت لاحق كما تم التخطيط له حسب ما جاء في الوثيقة.
وبسياق قريب اصدرت منظمة «كسر الصمت» الاسرائيلية تقريرا حول الحرب الاخيرة على غزة، يستند الى شهادات 30 جنديا اسرائيليا شاركوا في الحرب، حيث اظهرت الشهادات التي قدموها ارتكاب الجيش الاسرائيلي جرائم حرب، وان الاوامر التي تم تلقيها من قيادة الجيش كانت واضحة وصريحة باطلاق النار عند الشعور باي خطر مهما كان.
ووصف الجنود استخدام القواعد والقوانين «المُباحة للاشتباك»، مؤكدين أن قادتهم حثُّوهم على «عدم التمييز بين المقاتلين والمدنيين الذين تم استخدامهم أحيانا كدروع بشرية، وكذلك تدمير البيوت واطلاق النار على اي جسم يتحرك او مشبوه»، وكان نتيجتها مقتل العديد من الابرياء.

واكد الجنود الذين لم يذكروا اسماءهم، عدا جندي واحد وافق ان يظهر اسمه الشخصي في الشهادات المقدمة، ان الجيش كان يستخدم عبارات اخرى في وصف استخدام المدنيين، ذلك ان ضباط الوحدات العسكرية في الجيش يطلقون عليها «ايواء جنود» في بيت مسكون في محاولة للتخفيف من حدة الامر الذي يرى هؤلاء الجنود انه تم استخدام واضح للمدنيين، مع التأكيد ان العديد من المدنيين تركوا بيوتهم قبل وصول وحدات الجيش الى هذه المناطق، كما ذكر احد الجنود «مع ذلك وجدنا ان بعض البيوت كان بها مدنيون، وقد تم استخدامهم اثناء العمليات العسكرية».



زمان الوصل - وكالات
(102)    هل أعجبتك المقالة (108)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي