أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

السفير الأميركي في العراق ينجو من محاولة تفجير موكبه

السفارة الاميركية لا تعلق، وحكومة المالكي لا تعرف، وصحيفة غربية تنشر الخبر.

بغداد : قالت صحيفة يو.اس.إيه توداي الاثنين إن السفير الاميركي في العراق كريستوفر هيل نجا بسلام عندما انفجرت قنبلة على الطريق في موكبه في جنوب البلاد.

وذكرت الصحيفة الأميركية اليومية أن مراسلها كان في موكب منفصل يفصله عدة دقائق عن موكب هيل الأحد عندما انفجرت القنبلة في الناصرية على بعد 300 كيلومتر إلى الجنوب الشرقي من بغداد. وأضافت الصحيفة أنه لم تقع إصابات.

وقال هيل للصحفي فيما بعد "كان هناك دوي وتخطينا سحابة كثيفة من الدخان... جميعنا بخير".

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السفارة الأميركية.

وعلى الرغم من انخفاض حاد في العنف في أنحاء العراق خلال فترة السنة ونصف السنة الماضية ما زال المتشددون قادرون على تنفيذ تفجيرات بشكل متكرر. وانسحبت القوات الأميركية من المدن العراقية في نهاية الشهر الماضي مما أثار شكوكا فيما إذا كانت القوات العراقية حديثة العهد قادرة على تحمل مسؤولية تأمين البلاد.

ويزخر العراق بمستودعات الذخيرة من عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين والكثير منها تركته القوات الأميركية دون حراسة بعد الغزو عام 2003 . ومنذ ذلك الحين أصبح لدى المتشددين مصدر إمداد ثابت للمتفجرات التي يصنعون بها القنابل بدائية الصنع التي يمكن إخفاؤها بسهولة في حفر أو أكوام قمامة.

واتسم جنوب العراق بالهدوء في أغلب الأحيان منذ أن شنت القوات العراقية حملة أمنية ضد المتشددين الموالين لرجل الدين مقتدى الصدر المناهض للولايات المتحدة في العام الماضي.

وعادة ما يتهم الجيش الأمريكي متشددين على صلة بإيران بالمسؤولية عن الهجمات المتقطعة التي تحدث في العراق وهو ما تنفيه طهران.

ويرجح ان تكوم ميليشيات مرتبطة بدولة مجاورة للعراق قد رتبت عميلة التفجير.

ولم يشير الاعلام الحكومي في بغداد الى محاولة الاغتيال، فيما مارست الاحزاب الدينية في العراق الصمت حيال محاولة الاغتيال.

 

(97)    هل أعجبتك المقالة (99)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي