الوحدات الكردية تعثر على آثار وذهب خلال حفر الأنفاق شمال الحسكة

عثر مسلحو "وحدات حماية الشعب" الذراع العسكري لحزب "الاتحاد الديمقراطي" مؤخرا على قطع أثرية وأوانٍ فخارية في تل أثري غرب مدينة "رأس العين" خلال استمرار عمليات الحفر قرب الحدود مع تركيا.

وقال مصدر عسكري لـ "زمان الوصل" إن "وحدات حماية الشعب" الكردية وجدت تمثالا أثريا وعددا من جرار فخارية فيها مادة صفراء يعتقد أنه "التبر"، وذلك داخل بناء مؤلف من غرف عدة تحت الأرض على الأطراف الشمالية لـ"تل خنزير" الأسبوع الماضي خلال عملها على حفر الانفاق العسكرية من قرية "الراوية" إلى الحدود مع تركيا مرورا بقرية "تل خنزير".

وأوضح المصدر أن قياديا كرديا يدعى "باز" قائد الفوج المنتشر بالمنطقة منح العنصر الذي وجد التمثال والأواني الفخارية، إجازة في المنزل واستراحة من حفر الأنفاق لمدة أسبوع كامل.

ويبعد موقع "تل خنزير" عن موقع "تل حلف" الأثري الشهير قرب مدينة "رأس العين" نحو 30 كيلو مترا باتجاه الغرب.

ونقل القيادي التمثال من الغرفة الأثرية مع مجموعة أوان] فخارية يتراوح حجمها بين 30 سم (جرة) حتى 60 سم (يعرف محليا باسم دن)، المليئة بمادة صفراء يعتقد بأنها "تبر".

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي وبعض نشطاء الحسكة تداولوا في السابع من تشرين أول أكتوبر الجاري، أنباء مصدرها مجندون حول عملية تهريب أموال قيادات وحدات حماية الشعب وعوائلهم مع قطع من الآثار وأطنان من الذهب بواسطة شخص يدعى "أبو دلو" عبر معبر "الوليد" غير الشرعي على الحدود العراقية شرق الحسكة.

يشار إلى أن ميليشيات "الاتحاد الديمقراطي" تسيطر على مئات التلال الأثرية بالحسكة، معظمها على ضفاف نهر الخابور وروافده من "رأس العين" شمالا حتى بلدة "مركدة" جنوبا.