أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تركيا.. طفل سوري يتعرض لطعنة بسكين في "أورفة"

الضحية - زمان الوصل

لم يخلُ مكان وطأته أقدام السوريين من عنصرية بعض ضعاف النفوس الذين لا يعبرون عن الشعب المضيف، فبدءا من الدول العربية وانتهاء بالغربية ومرورا بتركيا التي بدأت ملامح التضييق على السوريين فيها تتضح يوما بعد يوم.

وجديد المواقف العنصرية هو تعرض الطفل السوري "محمد نور الصالح" المقيم في مدينة "أورفا" التركية للطعن من قبل شاب تركي بعد مغادرته لمدرسته يوم الخميس.

ونشرت أم الطفل المنحدر من الرقة على وسائل التواصل الاجتماعي قائلة: "منذ أكثر من 3 سنوات هاجرت من سوريا لتركيا لكي أوفر قدرا كافيا من الأمان.. اليوم بأورفا وأثناء عودة ابني (محمد نور) من مدرسته اعترضه رجل وسأله، أنت سوري ولا تركي؟ وبابتسامته الجميلة أجابه (محمد نور) أنا سوري، لم يكمل جوابه حتى تعرض لضربة بسكين عنصري تركي لمجرد أنه سوري!!.. هو طعنه.. والله تلطف بـ(محمد نور) وجاءت الضربة سطحية".

وقالت أم الطفل "هلا الحاج صالح" لـ"زمان الوصل" إن "يوم الخميس أخبرها أصدقاء طفلها أن (محمد نور) تعرض للطعن بالسكين ويجب عليها الذهاب إلى العدلية وعند ذهابها وجدت طفلها قد طعن بسكين في بطنه.

وأضافت أن ابنها تعرض للطعن حوالي الساعة 12 ظهرا وأن مدير المدرسة حاول تضميد جرح الطفل لكي يتم التستر على الحادثة ولكن أصدقاء الطفل قاموا بعد انتهاء الدوام المدرسي الساعة 2 بأخذه إلى العدلية ليقدم شكوى بحق المعتدي.

وأكدت والدة الطفل أن العدلية قامت بأخذ ابنها إلى المستشفى ومن ثم تحويله إلى قسم الشرطة لاستجواب الطفل الذي تعرف على أحد الأشخاص أثناء عرض صور المشتبه بهم، ولكن المحقق أخبرهم بأنه إن لم يكن هذا الشخص هو من ارتكب الجريمة سيتم سجن الطفل ودفع تعويض للمشتبه به.

ختمت السيدة "هالة" بالقول إن "الشكوى لن تجدي نفعا والمجرم لن ينال عقابه".

يشار إلى أن حادثة طعن "محمد نور" التي تزامنت مع حادثة طفل آخر قضى شنقا، ليست الأولى التي يتعرض لها السوريون في تركيا إلى العنصرية، حيث سبق وأن قام شبان أتراك في تموز/يوليو الماضي بالهجوم على محلات السوريين في اسطنبول.

زمان الوصل
(449)    هل أعجبتك المقالة (398)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي