نفى الناطق الرسمي للجيش الإسلامي في العراق -وهو إحدى الجماعات المسلحة- أن يكون عزة الدوري قائدا للمقاومة العراقية، قائلا: «إن ذلك فيه مغالطة ومجازفة كبيرة، وإن المقاومة العراقية هي التي تصنع الأحداث».
والمعروف أن عزة الدوري الذي كان الشخص الثاني في حزب البعث والسلطة في عهد الرئيس السابق صدام حسين، أعلن عن اختياره أمينا عاما لحزب البعث وقائدا للمقاومة، وهو مختف عن الأنظار منذ سقوط النظام السابق.
وقال إبراهيم الشمري الناطق باسم الجيش الإسلامي خلال مقابلة مصورة مع وكالة «وار» للأنباء نُشرت على موقعها الإلكتروني: «ماذا فعل عزة الدوري عندما كان الشخص الثاني في الدولة وكان يقود إحدى المناطق الأربع للعراق عند الغزو؟ ولماذا سلمت الفيالق التي يقودها أسلحتها؟ الكلام عن قيادة عزة الدوري للمقاومة فيه مغالطة ومجازفة كبيرة، وعزة الدوري لا علاقة له بالمقاومة، ولو كان يقودها ويقاتل فعلا لما كان يحرجنا ذلك، ولاعترفنا به».
وأضاف: «إن المقاومة يقودها أبناء المساجد الذين كانت تطاردهم أجهزة أمن عزة الدوري وأمثاله صباح مساء».
وكان الدوري القى خطابا دعا فيه فصائل المقاومة إلى التمسك بوحدة المقاومة في الميدان وبثوابتها المقدسة وللاستعداد للمعركة ضد «مخطط صفوي» للسيطرة على المدن بدءاً من بغداد وحرّم تحريماً قاطعاً قتل أو قتال العراقيين في جيش السلطة وأجهزتها الأمنية والإدارية إلا دفاعاً عن النفس.
وقال الدوري في خطابه الذي وجهه عشية الانسحاب الأميركي من المدن ونشرته المواقع الإلكترونية للمقاومة العراقية: «سنجعل مقابرهم في هذه القواعد ونفجرها براكين تحت أقدامهم، ولهذا فنحن في القيادة العليا للجهاد والتحرير وفي القيادة العامة للقوات المسلحة الباسلة قررنا توجيه الجهد القتالي برمته نحو الغزاة، ونحرم تحريماً مطلقاً قتل العراقي أو قتاله في كل تشكيلات وأجهزة السلطة العميلة فيما يسمى بالجيش والشرطة والصحوات وأجهزة الإدارة إلا ما يستوجب الدفاع عن النفس إذا ما حاول بعض العملاء والجواسيس في هذه الأجهزة التصدي للمقاومة أو إيذائها».
وفي سياق متصل وفي أول هجوم تتعرض له القوات الأميركية بعد انسحابها من مراكز المدن العراقية أعلنت مصادر أمنية عراقية أن صاروخي كاتيوشا أطلقا تجاه قاعدة يتمركز بها الجيش الأميركي منذ أيام تقع إلى الجنوب من العاصمة العراقية بغداد أسفرت عن اندلاع نيران وتصاعد أعمدة دخان من وسط القاعدة.
ونقلت «العرب» في بغداد عن مصدر أمني قوله «إنه في ساعة مبكرة من فجر أمس أطلق مسلحون صاروخي كاتيوشا اتجاه إحدى القواعد الأميركية الجديدة التي تقع على مسافة 30 كيلومترا جنوب العاصمة بغداد كانت قد خصصت لمكوث الجيش الأميركي فيها بناء على اتفاقية سحب قوات الاحتلال من مراكز المدن العراقية»، وأوضح أنه لم تتوفر لدى القوات الأمنية أي حصيلة للخسائر التي نتج عنها الهجوم.
ويأتي الهجوم عقب يوم واحد من إعلان موحد لتسعة فصائل عراقية مقاومة أنها ستلاحق القوات الأميركية في مواقعها الجديدة صاروخيا دون أي تغيير في استراتيجيتها التي عملت من خلالها على مدار السنوات الستة الماضية.
ودعا البيان قوات الأمن العراقية إلى عدم التعرض لأفراد المقاومة الذين لن يوجهوا نيرانهم إلى قوات الأمن العراقية ما لم يكونوا دروعا للقوات الأميركية.
وعلى الصعيد نفسه قالت مصادر في وزارة الداخلية العراقية إن أكثر من 10 مترجمين ومتعاونين مع القوات الأميركية قتلوا بعد ساعات من انسحاب الجيش الأميركي من مراكز المدن.
وقال العقيد خيري الجنابي «إن جماعات مسلحة باشرت باغتيال من كانوا يعملون مع الجيش الأميركي بشكل منظم وإن الكثير منهم هربوا خارج مدنهم»، وتشهد مكاتب إصدار جوازات السفر توافدا كبيرا من قبل المتعاونين مع الجيش الأميركي كالمترجمين والمتعاقدين والمتعاونين بهدف السفر خارج البلاد خشية من انتقام الجماعات المسلحة أو حتى الأهالي.
وضربت بغداد والمحافظات العراقية أكثر من 60 انفجارا منذ انسحاب الجيش الأميركي في 30 من الشهر الماضي تمثلت أغلبها في بغداد والفلوجة والموصل وكركوك.
وقالت وزارة الصحة العراقية إن 230 عراقيا سقطوا بين قتيل وجريح منذ انسحاب الجيش الأميركي من مراكز المدن تمثلت بتفجير عبوات ناسفة وسيارات مفخخة واغتيالات منظمة وقصف بقذائف الهاون.
وبسياق منفصل كشفت مصادر عبرية أمس أن الولايات المتحدة تقترح تمكين الطائرات الإسرائيلية من التحليق فوق الدول العربية مقابل تجميد البناء في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية.
وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن الولايات المتحدة تتعهد بأن تقوم دول عربية بالسماح للطائرات بالتحليق فوق أجوائها، ما يعني تقصير الرحلات إلى الشرق الأقصى بثلاث ساعات وهبوط أسعار الرحلات الجوية في حال وافقت إسرائيل على تجميد الاستيطان.
كما أضافت أن عددا من الدول العربية سوف توافق على فتح مكاتب المصالح التجارية الإسرائيلية دون الإشارة لهوية هذه الدول، لكن إسرائيل تنظر إلى الاقتراحات الأمريكية بريبة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إن مسألة المقابل الذي ستحصل عليه إسرائيل لقاء تجميد البناء في المستوطنات كانت قد طرحت في لقاء وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك مع المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشيل وغيره من القادة الأميركيين.
وتابعت الصحيفة أن إسرائيل قد أبلغت صراحة بأن الإدارة الأميركية قد حصلت من دول عربية معينة على تعهدات أولى لتنفيذ هذه المقترحات، كخطوات أولى في إطار التسوية السياسية الشاملة.
والمعروف أن عزة الدوري الذي كان الشخص الثاني في حزب البعث والسلطة في عهد الرئيس السابق صدام حسين، أعلن عن اختياره أمينا عاما لحزب البعث وقائدا للمقاومة، وهو مختف عن الأنظار منذ سقوط النظام السابق.
وقال إبراهيم الشمري الناطق باسم الجيش الإسلامي خلال مقابلة مصورة مع وكالة «وار» للأنباء نُشرت على موقعها الإلكتروني: «ماذا فعل عزة الدوري عندما كان الشخص الثاني في الدولة وكان يقود إحدى المناطق الأربع للعراق عند الغزو؟ ولماذا سلمت الفيالق التي يقودها أسلحتها؟ الكلام عن قيادة عزة الدوري للمقاومة فيه مغالطة ومجازفة كبيرة، وعزة الدوري لا علاقة له بالمقاومة، ولو كان يقودها ويقاتل فعلا لما كان يحرجنا ذلك، ولاعترفنا به».
وأضاف: «إن المقاومة يقودها أبناء المساجد الذين كانت تطاردهم أجهزة أمن عزة الدوري وأمثاله صباح مساء».
وكان الدوري القى خطابا دعا فيه فصائل المقاومة إلى التمسك بوحدة المقاومة في الميدان وبثوابتها المقدسة وللاستعداد للمعركة ضد «مخطط صفوي» للسيطرة على المدن بدءاً من بغداد وحرّم تحريماً قاطعاً قتل أو قتال العراقيين في جيش السلطة وأجهزتها الأمنية والإدارية إلا دفاعاً عن النفس.
وقال الدوري في خطابه الذي وجهه عشية الانسحاب الأميركي من المدن ونشرته المواقع الإلكترونية للمقاومة العراقية: «سنجعل مقابرهم في هذه القواعد ونفجرها براكين تحت أقدامهم، ولهذا فنحن في القيادة العليا للجهاد والتحرير وفي القيادة العامة للقوات المسلحة الباسلة قررنا توجيه الجهد القتالي برمته نحو الغزاة، ونحرم تحريماً مطلقاً قتل العراقي أو قتاله في كل تشكيلات وأجهزة السلطة العميلة فيما يسمى بالجيش والشرطة والصحوات وأجهزة الإدارة إلا ما يستوجب الدفاع عن النفس إذا ما حاول بعض العملاء والجواسيس في هذه الأجهزة التصدي للمقاومة أو إيذائها».
وفي سياق متصل وفي أول هجوم تتعرض له القوات الأميركية بعد انسحابها من مراكز المدن العراقية أعلنت مصادر أمنية عراقية أن صاروخي كاتيوشا أطلقا تجاه قاعدة يتمركز بها الجيش الأميركي منذ أيام تقع إلى الجنوب من العاصمة العراقية بغداد أسفرت عن اندلاع نيران وتصاعد أعمدة دخان من وسط القاعدة.
ونقلت «العرب» في بغداد عن مصدر أمني قوله «إنه في ساعة مبكرة من فجر أمس أطلق مسلحون صاروخي كاتيوشا اتجاه إحدى القواعد الأميركية الجديدة التي تقع على مسافة 30 كيلومترا جنوب العاصمة بغداد كانت قد خصصت لمكوث الجيش الأميركي فيها بناء على اتفاقية سحب قوات الاحتلال من مراكز المدن العراقية»، وأوضح أنه لم تتوفر لدى القوات الأمنية أي حصيلة للخسائر التي نتج عنها الهجوم.
ويأتي الهجوم عقب يوم واحد من إعلان موحد لتسعة فصائل عراقية مقاومة أنها ستلاحق القوات الأميركية في مواقعها الجديدة صاروخيا دون أي تغيير في استراتيجيتها التي عملت من خلالها على مدار السنوات الستة الماضية.
ودعا البيان قوات الأمن العراقية إلى عدم التعرض لأفراد المقاومة الذين لن يوجهوا نيرانهم إلى قوات الأمن العراقية ما لم يكونوا دروعا للقوات الأميركية.
وعلى الصعيد نفسه قالت مصادر في وزارة الداخلية العراقية إن أكثر من 10 مترجمين ومتعاونين مع القوات الأميركية قتلوا بعد ساعات من انسحاب الجيش الأميركي من مراكز المدن.
وقال العقيد خيري الجنابي «إن جماعات مسلحة باشرت باغتيال من كانوا يعملون مع الجيش الأميركي بشكل منظم وإن الكثير منهم هربوا خارج مدنهم»، وتشهد مكاتب إصدار جوازات السفر توافدا كبيرا من قبل المتعاونين مع الجيش الأميركي كالمترجمين والمتعاقدين والمتعاونين بهدف السفر خارج البلاد خشية من انتقام الجماعات المسلحة أو حتى الأهالي.
وضربت بغداد والمحافظات العراقية أكثر من 60 انفجارا منذ انسحاب الجيش الأميركي في 30 من الشهر الماضي تمثلت أغلبها في بغداد والفلوجة والموصل وكركوك.
وقالت وزارة الصحة العراقية إن 230 عراقيا سقطوا بين قتيل وجريح منذ انسحاب الجيش الأميركي من مراكز المدن تمثلت بتفجير عبوات ناسفة وسيارات مفخخة واغتيالات منظمة وقصف بقذائف الهاون.
وبسياق منفصل كشفت مصادر عبرية أمس أن الولايات المتحدة تقترح تمكين الطائرات الإسرائيلية من التحليق فوق الدول العربية مقابل تجميد البناء في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية.
وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن الولايات المتحدة تتعهد بأن تقوم دول عربية بالسماح للطائرات بالتحليق فوق أجوائها، ما يعني تقصير الرحلات إلى الشرق الأقصى بثلاث ساعات وهبوط أسعار الرحلات الجوية في حال وافقت إسرائيل على تجميد الاستيطان.
كما أضافت أن عددا من الدول العربية سوف توافق على فتح مكاتب المصالح التجارية الإسرائيلية دون الإشارة لهوية هذه الدول، لكن إسرائيل تنظر إلى الاقتراحات الأمريكية بريبة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إن مسألة المقابل الذي ستحصل عليه إسرائيل لقاء تجميد البناء في المستوطنات كانت قد طرحت في لقاء وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك مع المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشيل وغيره من القادة الأميركيين.
وتابعت الصحيفة أن إسرائيل قد أبلغت صراحة بأن الإدارة الأميركية قد حصلت من دول عربية معينة على تعهدات أولى لتنفيذ هذه المقترحات، كخطوات أولى في إطار التسوية السياسية الشاملة.
العرب القطرية
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية