أكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أن نحو 6 آلاف عائلة فلسطينية تعاني من أزمات اقتصادية خانقة، بسبب اضطرارها للنزوح عن "مخيم اليرموك" إلى منطقة "قدسيا" بريف دمشق.
وشددت في تقرير لها يوم الثلاثاء، أن سبب نزوح تلك العائلات من المخيم هو "الحصار الخانق الذي فرضه نظام الأسد على المخيم والقصف المكثف الذي طاله من جهة، ودخول المجموعات المسلحة ومن ثم تنظيم الدولة الإرهابي إليه من جهة أخرى".
وقالت إن العائلات "تشكو من ظروف إنسانية قاسية نتيجة ارتفاع تكاليف المعيشية من إيجارات المنازل وانتشار البطالة من جهة واستغلال بعض أصحاب المنازل من جهة أخرى".
ونقلت عن أحد اللاجئين الفلسطينيين قوله إنه "بعد فتح طريق قدسيا وفك الحصار عنها، ارتفعت إيجارات المنازل وزاد استغلال بعض أصحاب المنازل، حيث كانت تتراوح أجرة البيوت بين الأسعار شبه مجاناً إلى 50 ألف ليرة، ثم إلى 75 ألفاً ليرة سورية للبيت دون فرش، و90 ألفاً للبيت المفروش كمعدل وسطي".
وأضاف أن ارتفاع إيجار المنازل جعل الحال عند الغالبية سيئاً، بل إن بعض أصحاب البيوت الذين كانوا يمتنّون للمستأجرين بالجلوس في بيوتهم لحمايتها باتوا عكس ذلك، فطلبوا من الناس الخروج بحجة ما، والهدف منه رفع إيجار البيت، يضاف إلى تلك المعاناة ندرة المساعدات المقدمة للنازحين الفلسطينيين بحجة أنها "منطقة آمنة".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية