رغم التقديرات التي أفادت بوصول إنتاج سوريا من القمح لهذا العام إلى 2.2 مليون طن، فإن نظام الأسد لم ينجح حتى الآن سوى باقتناص أقل من مليون طن، ما يعني أنه سيكون مضطرا مرة جديدة لاستيراد القمح من أجل سد حاجة السكان في مناطق سيطرته.
فقد نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في المؤسسة العامة للحبوب أنهم باتوا قريبين من شراء 900 ألف طن من إنتاج القمح لهذا العام، ما يعني أن الأمن الغذائي سيبقى "تحديا ماثلا" أمام النظام، كما ورد في تقرير صادر عن الأمم المتحدة خلال الشهر الجاري.
وارتفع إنتاج القمح هذا العام إلى حدود 2.2 مليون طن، مقارنة بـ1.2 مليون طن في العام السابق، وهو المستوى الكارثي لإنتاج القمح الذي لم تنحدر إليه سوريا منذ 3 عقود، أيام كان عدد سكان البلاد لايتجاوز 7 ملايين نسمة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية