قال الرئيس بشار الاسد إن منطقة الشرق الاوسط «تمر بمرحلة بالغة الخطورة نتيجة استمرار رفض إسرائيل للسلام»، مشيرا الى ان «تجاهل مشاكل المنطقة يزيدها تعقيدا». في غضون ذلك، رحب نائب وزير الخارجية اليوناني تيدور كاسيميس في حديث الى «الحياة» في دمشق، بقرار الادارة الاميركية تعيين سفير لها في دمشق، لافتاً الى ان سورية «مفتاح لحل مشاكل المنطقة وتطوراتها»، وانه «يجب ان ينظر اليها» كذلك.
وكان الاسد قال في مأدبة عشاء اقامها مساء اول من امس على شرف الرئيس اليوناني كارلوس بابولياس: «إن منطقتنا تمر بمرحلة بالغة الخطورة نتيجة استمرار رفض إسرائيل للسلام، في حين ان سورية عبّرت دائماً عن تمسكها بالسلام في مقابل إعادة الحقوق إلى أصحابها»، مضيفاً: «بسبب استمرار وجود حكومات في إسرائيل معادية لفكرة السلام، فإننا لم نصل إلى السلام المنشود. وهذا الهدف يتطلب إرادة دولية عقلانية لحسم الصراع عبر رؤية متكاملة ومتوازنة تعالج الأسباب العميقة التي تقف خلفها». وتابع: إن إيجاد «حلول عادلة لمشاكل الشرق الأوسط، وكذلك المشكلة القبرصية، يقتضي عملاً جاداً ودؤوباً من جميع الأطراف، إذ ان تجاهل هذه المشكلات يزيدها تعقيداً ويجعل من هدف تحقيق السلام والاستقرار أمراً بعيد المنال»، مؤكداً أن سورية «لن تدخر جهداً في سبيل تحقيق هذا الهدف».
وبسياق منفصل أعلنت أسرائيل امس عن انسحاب مشروط من اربع مدن في الضفة الغربية هي رام الله وقلقيلية واريحا وبيت لحم، وقالت ان قواتها لن تدخل تلك المدن الا في حال «احباط هجوم وشيك».
وابلغ مسؤولون عسكريون اسرائيليون نظراءهم الفلسطينيين في اجتماع امني ليل الاربعاء - الخميس ان الجيش الاسرائيلي يعتبر انسحابه من المدن الاربع «اختبارا لاجهزة الامن الفلسطينية»، وان الانسحاب من باقي مدن الضفة يعتمد على نجاح اجهزة الامن الفلسطينية في ضبط الامن في المدن الاربع المذكورة.
وكانت اسرائيل اعادت احتلال جميع التجمعات السكنية الواقعة تحت السلطة الفلسطينية في الضفة التي تحمل اسم «منطقة أ» عقب اندلاع الانتفاضة في ايلول (سبتمبر) عام 2000. وبعد ان أعادت الحكومة الفلسطينية بناء اجهزة الامن، وافقت اسرائيل مطلع عام 2007 على السماح لها بنشر قواتها في تلك المناطق شرط مغادرتها الشوارع والاماكن العامة والعودة الى مقارها في حال قيام الجيش الاسرائيلي بعملية امنية في اي من تلك المناطق.
وكان الاسد قال في مأدبة عشاء اقامها مساء اول من امس على شرف الرئيس اليوناني كارلوس بابولياس: «إن منطقتنا تمر بمرحلة بالغة الخطورة نتيجة استمرار رفض إسرائيل للسلام، في حين ان سورية عبّرت دائماً عن تمسكها بالسلام في مقابل إعادة الحقوق إلى أصحابها»، مضيفاً: «بسبب استمرار وجود حكومات في إسرائيل معادية لفكرة السلام، فإننا لم نصل إلى السلام المنشود. وهذا الهدف يتطلب إرادة دولية عقلانية لحسم الصراع عبر رؤية متكاملة ومتوازنة تعالج الأسباب العميقة التي تقف خلفها». وتابع: إن إيجاد «حلول عادلة لمشاكل الشرق الأوسط، وكذلك المشكلة القبرصية، يقتضي عملاً جاداً ودؤوباً من جميع الأطراف، إذ ان تجاهل هذه المشكلات يزيدها تعقيداً ويجعل من هدف تحقيق السلام والاستقرار أمراً بعيد المنال»، مؤكداً أن سورية «لن تدخر جهداً في سبيل تحقيق هذا الهدف».
وبسياق منفصل أعلنت أسرائيل امس عن انسحاب مشروط من اربع مدن في الضفة الغربية هي رام الله وقلقيلية واريحا وبيت لحم، وقالت ان قواتها لن تدخل تلك المدن الا في حال «احباط هجوم وشيك».
وابلغ مسؤولون عسكريون اسرائيليون نظراءهم الفلسطينيين في اجتماع امني ليل الاربعاء - الخميس ان الجيش الاسرائيلي يعتبر انسحابه من المدن الاربع «اختبارا لاجهزة الامن الفلسطينية»، وان الانسحاب من باقي مدن الضفة يعتمد على نجاح اجهزة الامن الفلسطينية في ضبط الامن في المدن الاربع المذكورة.
وكانت اسرائيل اعادت احتلال جميع التجمعات السكنية الواقعة تحت السلطة الفلسطينية في الضفة التي تحمل اسم «منطقة أ» عقب اندلاع الانتفاضة في ايلول (سبتمبر) عام 2000. وبعد ان أعادت الحكومة الفلسطينية بناء اجهزة الامن، وافقت اسرائيل مطلع عام 2007 على السماح لها بنشر قواتها في تلك المناطق شرط مغادرتها الشوارع والاماكن العامة والعودة الى مقارها في حال قيام الجيش الاسرائيلي بعملية امنية في اي من تلك المناطق.
زمان الوصل - وكالات- الحياة
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية