أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أنقرة تؤكد.. كلام أردوغان عن إغراق أوروبا بالسوريين كلام جدي ونحن لسنا "مستودع مهاجرين"

من مظاهرات اليوم في ادلب ضد العدوان الروسي والصمت التركي - زمان الوصل

أكدت تركيا من جديد أن كلام رئيسها "أردوغان" الأخير عن فتح الأبواب لتدفق ملايين السوريين نحو أوروبا، لم يكن تهديدا لفظيا، بل هو خطوة حقيقية تنوي أنقرة القيام لأن تركيا في النهاية ليست "مستودع مهاجرين"، حسب ما جاء على لسان واحد من أرفع مسؤولي الدولة التركية.

فقد نقلت وكالة "أناضول" الرسمية عن نائب الرئيس التركي "فؤاد أقطاي" قوله: إن حديث أردوغان عن فتح الأبواب أمام موجات اللاجئين ليغرقوا أوروبا "ليس تهديداً أو مخادعة وإنما حقيقة".

وتابع أقطاي: "تركيا ليست حارسة لأي دولة ولا مستودع مهاجرين وليست بلداً يدفع فاتورة الأزمات التي افتعلها الآخرون"، دون أن يوضح فيما إذا كانت روسيا من بين هؤلاء الآخرين المقصودين بكلامه، وهي البلد الذي قاد أكبر حملة إبادة وتهجير وتدمير في سوريا، فاقت كل الحملات التي قامت لها أطراف أخرى مثل إيران وغيرها.

وكررت أنقرة مرارا تهديداتها بإطلاق اللاجئين نحو أوروبا، إن لم تحصل على ما تريد، سواء عبر السماح لها بإنشاء ما سمته المنطقة الآمنة، أو عبر ضخ مزيد من الدولارات في شرايين الاقتصاد التركي، من أجل تلبية حاجات اللاجئين السوريين.

وكانت أسطوانة أنقرة قبل ذلك بسنوات تدور حول معزوفة "المهاجرين والأنصار" والمؤاخاة بين السوريين والأتراك، دون أن تنسى الادعاء بإنفاق تركيا عشرات المليارات على "استقبال الإخوة السوريين"، لكن هؤلاء الإخوة تحولوا لاحقا إلى عبء ينبغي التخلص منه، إما بترحيلهم إلى المكان الذي فروا فيه من الموت والقتل (سوريا) أو التهديد بإطلاقهم نحو أوروبا وكأنهم "وباء أصفر".

زمان الوصل
(115)    هل أعجبتك المقالة (110)

2019-09-08

في كلى الحالتين السورين المستفيدين والسيد اردوغان مايفعله او منطقه امنه او اطلاق الاجئين كلهما في الخطوه الصحيه ويشكر السيد اردوغان والحكومة التركيه.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي