قال مسؤولون اليوم الخميس إن سيدة أمريكية حاولت تهريب صبي (6 سنوات) من الفلبين داخل حقيبة ظهر، ألقي القبض عليها في مطار مانيلا ووجهت لها اتهامات بتهريب البشر.
أضاف المسؤولون أن جنيفر تالبوت (43 عاما) من أوهايو أنهت معاملاتها في مكتب الهجرة داخل المطار أمس الأربعاء دون إثبات الصبي، لكن طاقم رحلة الطيران اعترضها عند بوابة الصعود الى الطائرة.
تالبوت لم تقدم جواز سفر أو تصريحا بركوب الطائرة أو أي موافقات حكومية خاصة بالصبي، حسبما أفاد مسؤولو المطار.
وقدمت تالبوت (43 عاما) للصحفيين في مانيلا اليوم الخميس، وهي ترتدي قميص احتجاز برتقالي اللون والأصفاد في يديها.
أبقت تالبوت رأسها منخفضا وبدا أنها على وشك البكاء أكثر من مرة، ولم تصدر أي تصريحات.
وقال مسؤولو المطار إن تالبوت كانت تعتزم أن تستقل رحلة تابعة لشركة "دلتا اير لاينز" متجهة إلى الولايات المتحدة مع الصبي.
وقال مسؤول مكتب الهجرة غريفتون مدينا عبر الهاتف:" كانت هناك نية مبيتة لإخفاء الصبي."
بعد اكتشاف الصبي، استدعى موظفو شرطة الطيران مسؤولي الهجرة الذين ألقوا القبض على تالبوت في المطار.
بعد ذلك أحيلت إلى المكتب الوطني للتحقيق بينما تم تسليم الطفل لموظفي الرعاية الاجتماعية الحكومية.
قال المكتب إن تالبوت قدمت شهادة زعمت أنها من أم الصبي، توافق فيها على سفر الصبي للولايات المتحدة، لكن الشهادة لم تكن تحمل توقيع الأم.
وقال المكتب إن الحكومة لم تصدر موافقة على سفر الصبي، ما أدى إلى توجيه اتهامات لتالبوت بتهريب البشر والتي قد تصل عقوبتها القصوى للسجن مدى الحياة.
وتم إبلاغ مسؤولو السفارة الأمريكية بالقبض عليها.
ويبحث المسؤولون عن والدي الصبي، بعد أن وجهت لهما اتهامات بموجب قانون حماية الطفل.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية