فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات على وكالة الفضاء الإيرانية لأول مرة.
وتتهم الولايات المتحدة إيران باستخدام برنامجها الفضائي لتطوير صواريخ باليستية تحت غطاء برنامج مدني لإطلاق أقمار صناعية.
وتأتي العقوبات التي أعلنتها وزارتا الخارجية والخزانة والتي استهدفت وكالة الفضاء واثنتين من الشركات التابعة لها في أعقاب انفجار صاروخ وقع الخميس في مركز الإمام الخميني الفضائي الإيراني بسبب ما قال مسؤول إيراني إنه عطل فني أثناء اختباره.
ودفع الانفجار الرئيس دونالد ترامب إلى بث تغريدة على موقع تويتر الإلكتروني مرفقة بصورة لكاميرا مراقبة تظهر الآثار الظاهرة للحادث، معلنا أن الولايات المتحدة لا علاقة لها بما حدث في موقع الإطلاق.
ووفقا للعقوبات الأخيرة، يمكن لإدارة ترامب إخضاع الشركات والحكومات الأجنبية، بما في ذلك المنظمات الدولية التي تتعاون في مجال الفضاء، لعقوبات كبيرة في حالة تعاونها مع وكالة الفضاء الإيرانية.
كما تقضي العقوبات بتجميد أي من أصول الوكالة في الولايات المتحدة، بالرغم من عدم وجود أي حالة بشأن علاقات بين البلدين.
وقال مسؤول كبير بالإدارة إن العقوبات تهدف إلى إرسال إشارة واضحة مفادها أن الكيانات الأجنبية يمكن فصلها عن النظام المالي الأمريكي من خلال عقوبات ثانوية إذا عملت مع أي من المؤسسات الثلاث.
وتحدث المسؤول شريطة التكتم على هويته لأنه غير مخول بمناقشة العقوبات علناً.
وأفاد المسؤول بأن هذه الخطوة لا ترتبط ارتباطًا مباشرًا بانفجار الأسبوع الماضي، لكن صورة المراقبة قدمت دليلًا على تأكيد الولايات المتحدة بأن برنامج الفضاء الإيراني يستخدم لتطوير صواريخ ، بما في ذلك الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية أو أسلحة دمار شامل أخرى لمسافات طويلة.
واشنطن تفرض عقوبات على وكالة الفضاء الإيرانية
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية