أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الكملك يمنع طفلة من العلاج في تركيا ويتسبب بطردها ووالدها إلى سوريا

ريم - زمان الوصل - أدناه صور لتقارير طبية

ولدت الطفلة "ريم مدلج" مصابة بتشوه خلقي في القلب، حيث توجد في قلبها فتحتان منذ ولادتها، إضافة إلى حالة ضمور دماغي منذ الولادة كما تعاني من قصة رعاف ونفث دموي شديد وهي بحاجة لاستشارة جراحة قلبية إسعافية، غير أن حالة عائلتها المادية غير قادرة على إكمال علاجها.

وروى والد الطفلة "قاسم مدلج" النازح في "عفرين" لـ"زمان الوصل" أن ابنته بدأت تعاني إلى جانب الآفة الدماغية والقلبية من نزيف مستمر في أنفها منذ شهرين مما دعاه لإسعافها إلى مشفى "جيهان" في "عفرين"، وقرر الأطباء أنها بحاجة لعملية جراحة قلبية وتم إحالتها إلى مشفى "عفرين" العسكري وهناك تم تحويلها إلى مشفى انطاكيا.

وتابع "مدلج" أن المشفى المذكور أجرى للطفلة فحوصات طبية وقرروا تحويلها إلى مشفى "عينتاب" في اليوم التالي لعدم توفر الإمكانيات الطبية حسب قولهم، ولكن المشفى المذكور طلب بطاقة كملك للطفلة وتكفلوا بإصدارها من شرطة المدينة، ومضت ثلاثة أيام دون أن يتم تأمين الكملك، وفي اليوم الرابع -كما يقول محدثنا- فوجئ بالشرطة تقوده مع طفلته إلى باص كان متوقفاً أمام المشفى وترحلهم إلى سوريا، رغم أن طفلته كانت تنزف ووضعها الصحي سيئ للغاية.

وروى الأب أن طفلته 6 سنوات تعاني من فتحتين في القلب وكان من الممكن التعايش بوجودهما -كما يقول- ولكن مع تقدمها في العمر أخذت الفتحتان بالتزايد إلى أن أصيبت بتضيق أبهري أثّر على صحتها ونموها وهي بحاجة لعملية قلب مفتوح لإغلاق الفتحتين برقع حيوية، وعلاج للنزف الدائم في أنفها.


وتأتي الأمراض القلبية الوعائية في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم، ذلك أنّ عدد الوفيات الناجمة عن هذه الأمراض يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أيّ من أسباب الوفيات الأخرى، ووفق تقرير لمنظمة الصحة العالمية يحتاج المصابون بأمراض القلب والأوعية الدموية أو الأشخاص المعرضون لمخاطر عالية فيما يتعلق بأمراض القلب والأوعية الدموية إلى الكشف المبكر والتدبير العلاجي باستخدام المشورة الطبية والأدوية، حسب الاقتضاء.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(462)    هل أعجبتك المقالة (488)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي