تسابق روسيا الزمن للاستياء على كل الثروات السورية لقاء دفاعها عن نظام الأسد الذي شارف على السقوط لولا حمايتها، فبعد الموانئ البحرية والجوية والشركة العامة للأسمدة، حصلت روسيا يوم أمس على عقود للتنقيب عن النفط والغاز في سوريا.
وقالت وكالة "سانا" الناطقة باسم النظام أمس الاثنين، إن وزارة النفط والثروة المعدنية، وقعت ثلاثة عقود مع شركات روسية في مجال النفط والغاز، وذلك في جناح وزارة النفط في معرض دمشق الدولي بدورته الـ 61.
وأضافت أن العقود وقعها عن الجانب السوري "بسام طعمة" المدير العام للمؤسسة العامة للنفط، وعن الجانب الروسي المدير العام لشركة فيلادا اوليك كيريلوف والمدير العام لشركة ميركوري "ديمتري غرين كييف".
ونقلت الوكالة عن وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة الأسد "علي غانم" قوله إن "هذه العقود هي ثمرة للتعاون المشترك السوري الروسي في المجال الاقتصادي ونتيجة بروتوكول التعاون المشترك بين البلدين وخارطة الطريق الموقعة بين وزارة النفط والثروة المعدنية ووزارة الطاقة الروسية عام 2018".
كما نقلت عن المدير العام لشركة "ميركوري" قوله إن العقد الذي تم توقيعه هو للتنقيب عن البترول ومساحته كبيرة حيث سيتم الحفر فيما بعد في الأماكن المتوقع وجود النفط فيها وسيتم تهيئة المنطقة وبناء البنى التحتية المطلوبة".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية