مسؤول إيراني: طهران قد تتخذ خطوة قوية خارج الاتفاق النووي

حذر متحدث باسم الحكومة الإيرانية اليوم الاثنين من أن طهران "ستتخذ خطوة قوية" بعيدًا عن اتفاقها النووي الموقع مع القوى العالمية عام 2015 إذا لم تقدم أوروبا شروطًا جديدة بحلول نهاية هذا الأسبوع.

ويأتي ذلك بينما سافر مسؤولان دبلوماسيان بارزان الى فرنسا وروسيا لعقد محادثات في اللحظة الاخيرة.

وأعادت تصريحات علي ربيعي التأكيد على المهلة التي منحتها إيران - يوم الجمعة - لأوروبا لمساعدتها على بيع نفطها في السوق العالمية على الرغم من العقوبات الأمريكية.

وأدت العقوبات الأمريكية الصارمة، التي فرضت بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق قبل أكثر من عام، إلى توقف هذه المبيعات.

ويتواجد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في موسكو، فيما يسافر نائبه إلى باريس مع فريق من الاقتصاديين في محاولة لإنقاذ الاتفاق قبل الموعد النهائي.

وتأتي هذه التطورات بعد أن فاجأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى بدعوة ظريف الأسبوع الماضي.

وصف ربيع استراتيجية إيران - في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الاثنين في طهران - بأنها "التزام مقابل التزام".

وقال "يجب شراء النفط الإيراني ويجب أن تكون أمواله متاحة لإيران. هذا هو جدول أعمال محادثاتنا."

لم يتضح ما هي شروط التفاوض.

ومن الناحية النظرية، سيخضع من يقوم بشراء النفط الخام الإيراني لعقوبات الولايات المتحدة ويحتمل أن يُحجب عن السوق المالية الأمريكية.

وبالفعل، تجاوزت إيران القيود المفروضة على المخزونات والتخصيب التي فرضتها عليها بحلول عام 2015. لكن طهران قالت إن هذه الخطوات يمكن أن التراجع عنها سريعا.