حبست امرأة في كرواتيا ابنها طيلة 25 عاما داخل المنزل وعلى الرغم من علم جميع الجيران بمصير الرجل 43 عاما المحتجز
لكن عملية تحريره لم تتم الا بعد وفاة خالته التي كانت تعيش معه في المنزل نفسه, وأشارت وسائل اعلام كرواتية الى وجود بعض الاقوال حول اصابة الرجل باضطراب نفسي.
وتوفيت خالة الرجل داخل المنزل، بيد أن شقيقتها لم تكن ترغب في الانفصال عن الجثة التي تحللت بشكل كبير، وأبلغ الجيران الشرطة بسبب رائحة الجثة الكريهة، الأمر الذي فتح الباب امام الرجل ليخرج اخيرا من المنزل ويتلقى العلاج في أحد المستشفيات.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية