أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد التعاطف مع قضيته..الشاب السوري الضرير ينال لجوءا كنسيا في ألمانيا

لاقت قصة "زاهو" تعاطفا كبيرا في الأوساط الألمانية

حصل اللاجئ السوري الضرير "محي الدين زاهو" على لجوء كنسي في بلدة "روتنبورغ" الألمانية، بعد صدور قرار من السلطات الألمانية بإبعاده إلى اسبانيا كونها أول بلد أوروبي دخل إليه.

وسبق أن ترجمت "زمان الوصل" مقالا يتحدث عن قضية "زاهو" في موقع ألماني نقل عنه حالة الذعر والخوف التي أصيب بها لحظة وصوله إلى المطار، ما دفع قائد الرحلة لرفض صعوده إلى متن الطائرة، لتتأجل إجراءات الترحيل حتى وقت لاحق، حيث قضى الشاب القادم من "إدلب"، معظم ساعاته في أماكن حجز المرحلين بانتظار إعادة استكمال عملية الترحيل.

ولاقت قصة "زاهو" تعاطفا كبيرا في الأوساط الألمانية، حيث عبرت عائلة "تسيرير" الألمانية بضيفها "محي الدين"، وقد قام الزوج و الزوجة بترتيب غرفة له ليقيم فيها في الكنيسة، وأعلنت عن دعمها الكامل له، لاسيما مع إصراره ومحاولته لتجاوز ظروف حالته الصحية والبحث عن مستقبل أفضل في هذه البلد.

وكانت أول محاولة لإبعاد "محي الدين" بالطائرة إلى اسبانيا قد فشلت، ما دفع السلطات لتحديد موعد آخر يوم الخميس الماضي، حيث لم يتم إبعاده بسبب وجوده في الكنيسة.

كان "محي الدين" قد حصل على قبول لدراسة الأدب الإنكليزي في جامعة "لودفيغ ماكسيميليان" الألمانية في "ميونخ"، إلا أن خوفه من الإبعاد يمنعه من الدراسة.

تقول عائلة "تسيرير" أنه في حال فشلت السلطات الألمانية في إبعاد "محي الدين" حتى نهاية أيلول سبتمبر القادم فمن الممكن أن يعاد النظر بطلب لجوئه في ألمانيا، إلا أن السلطات الألمانية قد تعتبر اللجوء الكنسي نوعا من الاختباء وعندها سيتم تمديد مهلة الترحيل عاما آخر.

يشار إلى أن "زاهو" كان قد تخرج من الجامعة في كانون الثاني يناير/2019، وبعد فشله في الحصول على الجنسية التركية وانتهاء فترة إقامته، قدم إلى ألمانيا عبر اسبانيا، ليتقدم في ولاية "بافاريا" بطلب لجوء تم رفضه لاحقاً بناءً على اتفاقية "دبلن" الموقعة بين دول الاتحاد الأوروبي.

زمان الوصل
(195)    هل أعجبتك المقالة (190)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي