أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد أن رفضت اليونان استقبالها.. الناقلة الإيرانية التي تحمل النفط لنظام الأسد تتجه إلى تركيا

الناقلة الإيرانية غريس 1 - جيتي

ما تزال الضجة التي رافقت ناقلة نفط إيرانية ضخمة كانت تحمل الوقود لنظام الأسد قبل احتجازها.. ما تزال هذه الضجة قائمة بل إن صداها أصبح أعلى، رغم "الإفراج" عن الناقلة وتركها لتذهب في حال سبيلها.

الضجة الجديدة مردها أن ناقلة النفط "غريس 1" اختارت التوجه نحو ميناء "مرسين" التركي الذي من المقرر أن تصله خلال أيام، بعد أن رفضت اليونان أي مساع لرسوها في موانئها، وهو ما يعبر عن عمق التحالف التركي الإيراني، إلى درجة المخاطرة باستقبال ناقلة تحاشى الآخرون استقبالها، نظرا للعواقب المنتظرة من قبل واشنطن، التي وضعت كل ثقلها في سبيل احتجاز الناقلة وعدم الإفراج عنها.

واحتجز إقليم "جبل طارق" التابع لبريطانيا الناقلة "غريس 1" عدة أسابيع، قبل أن يفرج عنها خلافا لرغبة واشنطن، التي صنفت عمل الناقلة بوصفه انتهاكا للعقوبات المفروضة على نظام الأسد.

وبعد الإفراج عنها يوم الأحد الماضي، عمد الإيرانيون إلى تغيير اسم الناقلة ليصبح "أدريان داريا 1"، وهو ما التقطته واشنطن بسرعة نتيجة مراقبتها اللصيقة للناقلة، مصدرة تحذيرات صريحة لليونان ولمختلف دول حوض البحر المتوسط الأخرى من أي تعاون مع ناقلة النفط الإيرانية سيتم التعامل معه بوصفه دعما للإرهاب، ولكن "أنقرة" على ما يبدو تجاهلت هذه التحذيرات وباتت في طريقها لاستقبال الناقلة التي تحمل وقودا تزيد كميته عن 130 ألف طن.

زمان الوصل - رصد
(115)    هل أعجبتك المقالة (130)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي