موعدان فلسطينيان تشهدهما دمشق غداً، أولهما زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق حيث يعقد محادثات مع الرئيس بشار الأسد تتناول التطورات الأخيرة في المنطقة، وثانيهما الإطلالة الإعلامية لرئيس المكتب السياسي في حركة حماس خالد مشعل الذي سيرد على الخطاب الذي ألقاه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الأحد الماضي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن عباس سيقوم بجولة تشمل دمشق والرياض، وذلك في إطار «سياسة التنسيق والتشاور مع الأشقاء العرب بخصوص التطورات الجارية على الساحتين الفلسطينية والعربية».
وأضاف أن عباس سيطلع نظيره السوري والملك السعودي عبد الله على نتائج لقاءاته مع الرئيس الأميركي باراك اوباما خلال زيارته الأخيرة لواشنطن «في محاولة لبلورة موقف عربي موحد خاصة بعد خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والشروط التي وضعها في وجه عملية السلام».
وفي موازاة هذه الزيارة، يلقي مشعل خطابا سياسيا مساء غد يستعرض خلاله الأوضاع على الساحة الفلسطينية والمستجدات التي طرأت عليها في ضوء المتغيرات على الساحة الإقليمية والدولية خاصة في أعقاب الخطاب الأخير لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
إلى ذلك، قلّلت حركة حماس من فرص التوصل إلى اتفاق مصالحة مع حركة فتح في تموز المقبل بسبب حملات الاعتقال في الضفة الغربية، لكنها أكدت استمرار جلسات الحوار الميدانية.
واعتبرت الحركة أن «لا صحة للأنباء التي تناثرت (أمس الأول) بشأن الإفراج عن 20 معتقلاً، لأن عدد الذين اعتقلوا في الليلة ذاتها بلغ 23 شخصاً»، مشيرة إلى أنّ «الأسلوب الذي تتعامل به فتح، وخاصة رئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد، غير مسؤول وغير قادر على الالتزام بما يتم الاتفاق عليه، ويتنصل من المسؤولية عن تنفيذ ذلك».
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية