أقر المؤرخ الاسرائيلي البارز شلومو زانت وأستاذ الدراسات التاريخية بجامعة تل أبيب بان اسرائيل كيان لقيط وجد نتيجة عملية اغتصاب لحقوق المواطنين العرب مؤكدا ضرورة ان يعترف الاسرائيليون بأن تأسيس كيانهم بني على اغتصاب الحقوق العربية وانه تسبب في نكبة الشعب الفلسطيني وتشريده.
واعتبر زانت في مقابلة أجرتها معه صحيفة فرانكفورتر روند شاو الالمانية ونقلتها قناة الجزيرة ان اصرار اسرائيل على مطالبة الفلسطينيين بالاعتراف بها كدولة يهودية يمثل تطورا خطيرا.
وقال زانت ان من يتحدثون بعد 61 عاما من قيام اسرائيل عن دولة يهودية يمارسون نوعا من الديمقراطية الشاذة وغير الاخلاقية مقرا بأن عودة الفلسطينيين الى أراضيهم حق مشروع من الناحية الاخلاقية الا أنه غير قابل للتحقيق من الناحية السياسية في ظل الحكومات الاسرائيلية لانه يتحول حال تطبيقه الى حلم مزعج لكثير من الاسرائيليين.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية