أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"فوز ساحق" لاحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية الايرانية

تصدر الرئيس الايراني المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد سباق الرئاسة الايرانية مع فرز غالبية اصوات الناخبين.

واعلنت وزارة الداخلية الايرانية ان نجاد حصل على ثلثي الاصوات بعد فرز 87 في المائة من اجمالي الاصوات

واشار رئيس اللجنة الانتخابية كرمان دانيشجو الى ان المرشح مير حسين موسوي حصل وفقا لهذه الحصيلة على 31 في المائة من الاصوات.

وذكر مسؤولون ان الانتخابات شهدت اقبالا كبيرا قدروه باكثر من 80 في المائة.

وقد تضاربت الانباء في وقت سابق بشان نتائج انتخابات الرئاسة الايرانية بعد وقت قصير من اغلاق مراكز الاقتراع الجمعة.

فقد اعلن موسوي في وقت مبكر عن فوزه في الانتخابات وحذر من وقوع غش في الاقتراع.

وكان فريق بي بي سي العربية لتغطية الانتخابات الإيرانية قد أفاد بأنه تم تمديد الاقتراع بسبب الإقبال الكبير من الناخبين على التصويت في مراكز الاقتراع المقدر عددها بنحو 45 ألفا في أنحاء البلاد.

وقال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور عباس علي دخدائي في مؤتمر صحفي أن نسبة المشاركة في طهران حتى عصر اليوم بلغت 50 بالمائة و 20 بالمائة في المحافظات.

ويتنافس في هذه الانتخابات الرئيس المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد، ورئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي و رئيس البرلمان السابق مهدي كروبي ومحسن رضائي القائد السابق للحرس الثوري.

كما أكد رئيس اللجنة المشرفة على تنظيم الانتخابات أن الإقبال على الاقتراع غير مسبوق بحسب التقديرات التي وصلته من مراكز الاقتراع.

ويبلغ عدد الناخبين المسجلين في إيران 46 مليونا من إجمالي عدد السكان البالغ نحو سبعين مليون.

 

محمود احمدي نجاد

وأفادت موفدتنا صفاء فيصل من أحد مراكز الاقتراع في العاصمة طهران أن الناخبين من جميع الأعمار وقفوا في طوابير طويلة للإدلاء بأصواتهم، واستمر تدفق الناخبين بالحافلات على مراكز التصويت.

كما لجأت السلطات إلى حلول بديلة في بعض المدن مثل إقامة مراكز اقتراع متنقلة تساهم في تخفيف الضغط على المراكز الأصلية المقامة في المدارس والمساجد والحوزات الدينية.

ومما رصده فريق بي بي سي أن طوابير الناخبين تجمعت امام مراكز الاقتراع حتى قبل بدء التصويت، كما كان لافتا توجه عائلات بأكملها إلى مراكز الاقتراع ليدلي الرجال والنساء كل في المكان المخصص له بأصواتهم. واضطر بعض الناخيبن للوقوف أكثر من ساعة قبل أن يتمكنوا من الاقتراع.

وتجرى الانتخابات تحت إشراف ممثلين عن مجلس صيانة الدستوري الإيراني ومندوبين عن المرشحين.

وقد اشتكى المرشح مير حسين موسوي من منع مندوبيه من دخول مراكز اقتراع في بعض المناطق.

وتقدم أنصار حسين موسوي بشكوى حول انقطاع خدمة الرسائل النصية بالهواتف الجوالة، الأمر الذي حال دون تنسيق جهودهم لمراقبة مراكز الاقتراع.

bbc
(132)    هل أعجبتك المقالة (109)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي