





أصابهم وباء الفرقة وعدم الاكتراث وفقدان النخوة منذ أن ابتلاهم الله بفيروس البعث وآل الأسد.
لا استطيع ان اتصوركم من صنف البشر،حتى ولو كنتم من مؤيدي النظام..اليس لديكم ربع مليون قتيل؟ ومثلهم من الجرحى؟.. وترقصون على أشلاء وطن تدعون انه يتعرض لمؤامرة كونية؟ أعتقد ان حدود الوطن لديكم،تبدأ من أسفل السرة،وتنتهي بين الفخذين...
أش يعني! يلي بحب الحرب يروح يحيرب ويلي بدو ينبسط ينبسط مفكرين اذا بالحرب الناس بدا تقعد ببيوتا بتكونو عم تحلمو.
خلال 50 عاما من حكم برابرة الأسد تم تدمير الشعور الوطني للسوريين فسوريا التي كانت وطنا للسوريين أصبحت سوريا الأسد وحال السوريين في تشتتهم لا يخفى على أحد. درعا وحمص وحماة كانت تخرج عن بكرة أبيها وأمن النظام يتصيد المتظاهرين مثل العصافير بينما بعض المدن السورية تتفرج كيف يذبح أبناء البلد ويقيمون حفلاتهم أيضا. اليوم كالبارحة لم يتغير بعض السوريين....
شو هالهم العظيم.
الذي حل بالسوريين ببساطة أنهم في موسم الغربلة الإلهية لكي يصلوا لفسطاطين كما قال عليه الصلاة والسلام .. فسطاط مؤمن لانفاق فيه .. وفسطاط منافق لاإيمان فيه .. فأما الاول فيهأه الله للأحداث العظام القادمة والتي ستغير وجه الارض وليس فقط سوريا .. أليس الصبح بقريب.
حسبنا الله ونعم الوكيل بإذن الله جايينك يا أسد.
ادا كان رب البيت للطبل قارعا فشيمة اهل البيت كلهم الرقص *.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية