أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قريب الشاب الذي قضى قنصاً على الحدود: رُحل رغم امتلاكه "كملك اسطنبول" واعتقل من منزله

صورة للضحية، والكملك - زمان الوصل

دفن الشاب "هشام مصطفى" عصر أمس الاثنين في قرية "عز مارين" بريف إدلب بعد أن قضى برصاص الجندرما التركية أثناء محاولته العودة إلى اسطنبول التي تم ترحيله منها رغم امتلاكه "كملك" الولاية نفسها.

وقال ابن عم الضحية أبو قيس لـ"زمان الوصل" إن قريبه "هشام مصطفى الصطيف" الذي ينحدر من قرية "العقربوز" بمنطقة "السفيرة" في محافظة حلب نشأ في ظل أسرة محافظة لها مكانتها الاجتماعية بين أطياف المجتمع، ووالده "مصطفى" مريض بقدميه منذ صغره ووالدته "فاطمة الدحدوح" من قرية "أبو جرين" بمنطقة "السفيرة".

وتابع محدثنا أن "هشام" درس حتى الصف التاسع وكان معيناً لأهله في كل مجالات الحياة، ومع بداية الثورة نزح من قريته إلى بلدة "الخفسة" التابعة لمحافظة حلب، وفي الشهر العاشر من عام 2016 لجأ إلى تركيا مع إخوته وعمل مع شقيقه الأصغر لتحصيل لقمة العيش واعتقل بطريقة تعسفية منذ 25 يوماً من منزله في منطقة "بغجلار" وكان القرار النهائي الترحيل إلى سوريا رغم أنه يحمل بطاقة هوية (كملك) من اسطنبول ودون مراعاة لوضع عائلته وعدم وجود معيل أو سند لهم، علماً أن لدى مصطفى -كما يقول- قريبه 3 من الأولاد آخرهم ولد قبل عيد الفطر الماضي.

وأفاد ناشطون بأن الشاب "هشام مصطفى، رُحل من اسطنبول إلى سوريا منذ 25 يوماً رغم أنه يملك كملك الولاية نفسها، تاركاً خلفهأسرته.

وأضاف المصدر أن الشاب حاول الرجوع إلى تركيا أكثر من مرة لأن عائلته ليس لها معيل غيره، وأثناء محاولته الأخيرة للعبور إلى تركيا من إدلب باغتته رصاصة من الجندرما فأردته قتيلاً.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(1072)    هل أعجبتك المقالة (751)

مواطن

2019-08-10

شهيد في رقبة أرودغان المتاجر بدماء السوريين.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي