مقتل 20 شخصا في إطلاق نار بولاية تكساس الأمريكية

فتح مسلح شاب النار في مركز تسوق بمدينة إل باسو في ولاية تكساس، كان بها نحو ثلاثة آلاف شخص، وسط موسم العودة إلى الدراسة أمس السبت، ما أسفر عن مقتل 20 شخصا وإصابة أكثر من 24 آخرين.

وتحقق السلطات في احتمال أن يكون الحادث "جريمة كراهية"، وتعمل على التأكد من أن المشتبه به - الذي اعتقل في مكان الحادث- قد كتب منشورا عنصريا مناهضا للهجرة قبل الهجوم الذي نفذ في المدينة الحدودية التي يقطنها 680 ألف شخص.

وقال غريغ ألين، قائد شرطة إل باسو، إن المشتبه به اعتقل بدون أن تطلق الشرطة أي رصاصة خارج متجر "وول مارت" بالقرب من مركز "سيلو فيستا" التجاري، الذي يبعد 8 كيلومترات عن نقطة العبور الحدودية الرئيسية مع مدينة سيوداد خواريز المكسيكية.

وقال اثنان من مسؤولي إنفاذ القانون، تحدثوا لأسوشيتد برس شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، إن المشتبه به يدعى باتريك كروسيوس ويبلغ من العمر 21 عاما.

وذكرت الشرطة أن كثيرا من الضحايا تعرضوا لإطلاق نار في وول مارت.

وأضاف ألين "كان المشهد مرعبا. معظم المصابين البالغ عددهم 26 أصيبوا بجروح مهددة للحياة. "لدينا الآن بيانات حول هذا الشخص تفيد إلى حد ما بوجود صلة لجريمة كراهية محتملة."

وجاء إطلاق النار بعد أقل من أسبوع على قتل مسلح (19 عاما) لثلاثة أشخاص وإصابة 13 آخرين في مهرجان للطبخ في مدينة غيلروي بولاية كاليفورنيا، قبل وفاته متأثرا بجراحه التي أصيب بها بطلق ناري.

من جانبه قال الرئيس دونالد ترامب على تويتر "لم يكن إطلاق النار اليوم في إل باسو مأساويا فحسب بل كان عملا جبانا. أقف مع كل شخص في هذا البلد لإدانة عمل الكراهية الذي وقع اليوم. لا توجد أسباب أو أعذار تبرر قتل الأبرياء أبدا".