أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

واشنطن تستثني تكنولوجيا الطيران من عقوبات روسيا الجديدة

أرشيف

أعفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تكنولوجيا سلامة الطيران واستكشاف الفضاء من العقوبات الجديدة التي فرضتها على روسيا فيما يتعلق بواقعة تسميم جاسوس روسي سابق وابنته في بريطانيا.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية مساء الجمعة إن المنتجات المتعلقة بهذا القطاع لن تخضع تلقائيا لحظر التصدير الذي أعلنه الرئيس ترامب هذا الأسبوع.

وتشمل العقوبات بالفعل افتراض رفض منح تراخيص التصدير للعناصر التي يمكن استخدامها في إنتاج الأسلحة الكيميائية والبيولوجية.

وتعني العقوبات أيضا أن الولايات المتحدة ستعارض منح قروض أو مساعدات أخرى لروسيا من مؤسسات مالية دولية مثل البنك وصندوق النقد الدوليين، ومنع المصارف الأمريكية من المشاركة في تمويل الديون الروسية بغير الروبل.

ويعد حظر التصدير والقيود المالية جزءا من حزمة عقوبات تم فرضها على روسيا بسبب عملية تسميم جرت في مارس / آذار عام 2018 لسيرغي سكريبال، ضابط المخابرات العسكرية الروسي السابق الذي تحول إلى عميل مزدوج لبريطانيا، وابنته يوليا.

وعثر على الاثنين فاقدي الوعي على مقعد في متنزه بمدينة سالزبري البريطانية بعد تعرضهما لغاز الأعصاب نوفيتشوك.

وأمضى الاثنان أسابيع في حالة صحية حرجة لكنهما تعافيا.

وقلل وزير المالية الروسي انطون سيلوانوف من اهمية العقوبات الاخيرة، قائلا ان الاقتصاد الروسي اثبت بالفعل صموده امام " العقبات الخارجية". واضاف انه فيما يخص الدين العام ودين الشركات "فنحن واثقون من ان النظام المالي الذي وضعناه يتيح لنا تلبية احتياجات الموازنة والمشروعات".

وتدخل العقوبات الأمريكية الجديدة حيز التنفيذ في سبتمبر / أيلول، وتظل سارية لمدة عام في الأقل.

ولا يمكن رفع العقوبات بعد تلك الفترة الممتدة على مدار العام إلا إذا أكدت الإدارة للكونغرس أن روسيا قدمت ضمانات موثوقة بأنها لا تستعد لاستخدام الأسلحة الكيميائية، ولن تستخدمها المستقبل، وقد سمحت للمفتشين الدوليين بالتحقق من تلك التأكيدات، وبعد سداد تعويض لضحايا هجوم سالزبري.

وأجج تسميم سكريبال مواجهة دبلوماسية تم فيها تبادل طرد المبعوثين بين روسيا ودول غربية.

وبالإضافة إلى سكريبال وابنته، أصيب ضابط شرطة بإعياء، وبعد بضعة أشهر أصيب رجل محلي، والذي وجد زجاجة عطر تحتوي على آثار لغاز الأعصاب، وماتت صديقته دون ستورجيس بسبب تعرضها لنفس العنصر.

أ.ب
(116)    هل أعجبتك المقالة (117)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي