أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رغم العقوبات الغربية.. مؤشرات تفيد باقتراب موعد تسليم روسيا طائرة "yak-130" لنظام الأسد

قد تلجأ روسيا للاحتيال على العقوبات الغربية المفروضة على النظام، وذلك بإقناع الغرب بأن هذه الطائرة هي طائرة تدريب

علمت "زمان الوصل" من مصدر خاص أن عدداً من طياري النظام "غربان الموت" يتدربون حاليا على الطائرة "yak-130"، في أحد القواعد الجوية الروسية، مشيرا إلى أن ذلك يعد إشارة بأن روسيا قد تسلم النظام هذه الطائرة قريبا متجاهلة العقوبات الغربية.

وأكد المصدر أن الطيارين الموفدين هم طيارون مدربون من قوام الكلية الجوية من رتب مختلفة، موضحا أن عددهم قليل لكنه غير معروف بالضبط، وأنه تم إيفادهم سرا منذ أكثر من شهرين إلى روسيا.

وكانت روسيا أوقفت تسليم النظام صفقة الطائرة "yak-130" عام 2012 والتي يقدر عددها ب30 طائرة، بالإضافة إلى طائرات "mig-29smt" ومروحيات "mi-28 صائد الليل" بعد أن فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على النظام بسبب قتله للشعب السوري قمعه للثورة السلمية بالسلاح الثقيل والطيران، خاصة وأن الطائرة "yak-130" تحوي حاسبة فضائية أمريكية تعمل على منظومتي الملاحة الامريكية (gbs) والروسية (glonas)، فضلا عن أن الطائرة مصنوعة شراكة بين شركتي "ياكوفليف" الروسية و"ايرماكي" الإيطالية بتصميم إيطالي روسي، والطائرة مزيج بين طائرة التدريب المتقدم للطيران وبين المقاتلات الحربية، حيث زودت بمحركين "توربينين" ومنظومة ملاحة وتسديد متقدمة وتستطيع تنفيذ أعقد المناورات القتالية، وتستطيع حمل ما يزيد عن 3 طن من الذخائرة الجوية زنة 500 كيلو غرام وما دون.
مواصفات الطائرة "yak-130" طائرة تدريب متقدمة ذات مقعدين مترادفين تحت صوتية من الجيل الرابع، طاقمها طياريان، وذات محركين قوة دفع المحرك الواحد (2200كغ/ثا)، ويصل طولها لـ11.49متر، فيما يبلغ عرضها 9.72 متر.

ويصل ارتفاعها 4.76 متر، وتبلغ سرعتها القصوى 1060كم/سا، ووزنها فارغة 4600 كيلو غرام، ووزنها عند الإقلاع بالوقود الداخلي 6500 كيلو غرام.

أما وزن الإقلاع الأقصى مع الحمولات الخارجية 10290 كيلو غرام، ويزن الوقود الداخلي 1700 كيلو غرام، كما تستطيع حمل خزانين إضافيين تحت الجناح سعة الواحد 450كغ.

ويصل مدى العمل 2000 كم، وسقف الطائرة 12,5كم، ونصف القطر القتالي 1315كم، والحمولة القتالية 3 طن من الذخائر الجوية المتنوعة.
وتستطيع حمل قنابل جوية حتى زنة 500 كيلو غرام للقنبلة، وصواريخ (R-73 جو/جو) الحراري المتطور، ويبلغ ثمنها أكثر من 15 مليون دولار أمريكي.

صنعتها روسيا لتحل محل طائرة التدريب المتقدم (ل39) التشكية الروسية بلمسات إيطالية غربية، وباتت تعمل في عدة دول مثل روسيا وإيطاليا وروسيا البيضاء والجزائر وبنغلادش.

وقد تلجأ روسيا للاحتيال على العقوبات الغربية المفروضة على النظام، وذلك بإقناع الغرب بأن هذه الطائرة هي طائرة تدريب، وليست مقاتلة من أجل تسليمها لنظام الأسد، وذلك من أجل تزويد النظام بسلاح جو جديد يستطيع الإيفاء بمتطلبات معركته ضد الشعب السوري المستمرة منذ 9 سنين.

زمان الوصل
(193)    هل أعجبتك المقالة (191)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي