جلس وليد الخالد في خيمة شارع أحمد شوقي بحمص، ليخط لوحة فنية عن التدخين الذي وصفه بأنه طريق الهاوية، فالسيجارة أو النرجيلة كالرصاصة تؤدي إلى الموت السريع حسب تعبيره.
وليد كان من بين عشرات الأطفال والشباب الذي شاركوا في المعرض البيئي الذي نظمه فرع حمص لاتحاد شبيبة الثورة على هامش الاحتفال باليوم العالمي للبيئة.
ضم المعرض الذي ضم حوالي 1000 عمل، معرضا للرسوم ا
لكاريكاتيرية التي رصدت الجوانب البيئية السلبية والإيجابية، وآخر للتصوير الضوئي شارك فيه والفنان عمر داغستاني ونادي أصدقاء البيئة وجمعية الثقافة والسياحة.
وشارك الأطفال في معرض للرسوم تناولت جميعها موضوع البيئية،وأقاموا ورشات عمل لصناعات بيئية من التوالف البيئية،شارك فيها أيمن الحموي، ومتطوعون وأطفال من مدرسة المعتصم وجمعية الربيع.
وقدمت فرقة حمص لاتحاد شبيبية الثورة بالتعاون مع المسرح المدرسي عرضا مسرحيا بعنوان "مشاهد بيئية" لمدة 5 دقائق، تناولت فيه أهم قضايا البيئة من التلوث ، التصحر، التدخين، والتزايد السكاني وأثره على البيئة.
حول العرض قال فؤاد خالد المشرف على المعرض في حديثه لـ زمان الوصل: ترصد مشاهد العرض مواقف أسرتين تميزت إحداهما بعدد أفراد أسرتها الكبير، ومدى تأثيره على البيئة، إلا إن الأسرتين تعيشان في فوضى، وتستهلكان المياه بشكل عشوائي، ما يؤثر على البيئة بشكل سلبي.
وأضاف خالد: " قسم المعرض إلى عدة أجنحة، وضمن العديد من اللوحات لمتطوعين وأطفال، ركزت على الجوانب السلبية للبيئة، وتسليط الضوء على عوادم السيارات وصرف المياه، والتضخم السكاني وغيرها".
الفنان فيصل وسوف من نادي أصدقاء البيئة شارك بمعرض للفن التشكيلي، سلط الضوء من خلال لوحاته على البيئة السورية الحقيقية، والتي تمنى وسوف من خلالها العود إلى الطبيعة السورية الساحرة.
شارك في المعرض نادي أصدقاء البيئة، هيئة الاستشعار عن بعد، وجمعية الربيع لرعاية الأطفال المصابين بمرض التوحد، نادي الفنون، جمعية الثقافة والسياحة، ومنظمة فرع الطلائع.
وكانت كوكب الداية وزيرة البيئة افتتحت المعرض خلال الاحتفال بيوم البيئة العالمي، كما افتتحت حديقة بيئية جنوب حمص بكلفة 10 ملايين دولار.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية