تعتزم المفوضية الأوروبية اتخاذ إجراءات ضد ما وصفته بانتهاك المجر لحقوق اللاجئين بها، بعد أن قُدمت 16 شكوى رسمية للمحكمة الأوروبية لحقوق الانسان أكدت فيها منع السلطات المجرية الطعام عن 25 شخصاً لفترات تراوحت بين يوم وخمسة أيام بمنطقة المرور التي أُنشئت خصيصاً لإيواء المهاجرين على الحدود المجرية – الصربية.
وقالت المحكمة الأوروبية إن السلطات المجرية لم تنف فحوى الشكاوى، بل شددت على أن المهاجرين غير محتجزين وبالتالي يمكنهم عبور الحدود لجلب الطعام من صربيا.
وانتقد "فيليبي غونزاليس موراليس" المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق المهاجرين، إجراءات السلطات المجرية بالمنطقة التي يعيش فيها حوالي 280 لاجئاً أغلبهم من الأطفال.
وتؤوي منطقة المرور اللاجئين الذين رُفضت طلبات لجوئهم ويقبعون في انتظار إجراءات ترحيلهم.
ورد "زولتان كوفاكس" سكرتير مكتب رئيس الوزراء المجري، سابقاً على الانتقادات الأوروبية بالقول إن المهاجرين ممن تتنظر طلبات لجوئهم ما زالوا يحصلون على حصصهم اليومية من الغذاء.
وأضاف أن المجر غير مسؤولة عن إطعام المهاجرين ممن لم يتقدموا بطلب لجوء أو رُفضت طلبات لجوئهم.
وعادة ما يُخير من رفضت طلبات لجوئهم بين العودة إلى بلادهم الأم أو إلى صربيا ولكن حقوقيين يقولون عن الحكومة الصربية ترفض إدخال اللاجئين إلى أراضيها منذ عام 2015.
وبنيت منطقة الترانزيت لاستيعاب المهاجرين الذين تدفقوا إلى أوروبا من سوريا وعدة دول أخرى عام 2015.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية