أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مئات اللاجئين يحتجون خارج برلمان استراليا

تظاهر مئات المحتجين خارج مبنى البرلمان قالين إنهم يرغبون في تسليط الضوء على المستقبل غير المؤكد للعديد من اللاجئين منذ أن ألغت استراليا تأشيرات الحماية الدائمة واستبدلتها بتأشيرات مؤقتة.

وكان المحتجون من العراق وإيران وسريلانكا والسودان والصومال ومن بينهم مسلمون من الروهينغيا من ميانمار.

وكان معظمهم في استراليا بتأشيرات مدتها ثلاث سنوات أو تأشيرات مدتها خمس سنوات متاحة للاجئين الذين يوافقون على العيش خارج المدن الكبرى.

هؤلاء اللاجئون يفقدون تأشيراتهم إذا عادوا إلى أوطانهم لزيارة العائلة.
وقال المتحدث باسم ائتلاف حركة اللاجئين ايان رينتول: "ظروف التأشيرات المؤقتة مرهقة وكذلك كابوس بيروقراطي ... الناس في حالة من النسيان بشكل فعال حيث يتم فصلهم إلى أجل غير مسمى عن الشركاء وعن الأطفال وكذلك الإخوة والأخوات".

ظهرت التأشيرات المؤقتة عندما تم انتخاب الحكومة المحافظة لأول مرة في سنة 2013 كوسيلة لردع طالبي اللجوء الذين يأتون إلى استراليا بالقوارب.

يحق للاجئين الذين لا يصلون بالقوارب الحصول على تأشيرات حماية دائمة.

وقال رينتول إن بعض طالبي اللجوء الذين وصلوا على متن قوارب في 2012 لم يسمح لهم إلا بالتقدم للحصول على تأشيرات لاجئ العام الماضي.

عندما انتهت صلاحية التأشيرات لم يتم تجديد بعضها في الحالات التي قررت فيها الحكومة تحسن الظروف التي فر اللاجئون منها في أوطانهم.

وقال رينتول إن من بين اللاجئين الذين تم رفض تمديد تأشيراتهم السريلانكيين وبعض العراقيين.

معظم المحتجين البالغ عددهم ألف شخص كانوا يهتفون "ثماني سنوات فترة طويلة للغاية" و"العدالة للاجئين"، وجاءوا بالسيارات من مسافة 650 كيلومترا إلى مدينة ملبورن للتظاهر، حسبما قال رينتول.

حمل المحتجون نعشا افتراضيا لف بعلم استراليا، والذي قالوا إنه يمثل حقوق الإنسان في استراليا.

أ.ب
(98)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي