شهدت بغداد اليوم الإثنين عرض قطع أثرية تعود إلى العراق القديم بعد استعادتها من بريطانيا والسويد.
القطع ضمت بقايا فخارية عليها كتابات ترجع إلى الحضارة السومرية قبل نحو أربعة آلاف عام.
خلال الفوضى التي عمت العراق في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، تعرض متحف العراق الوطني لأعمال نهب، ما أدى إلى فقد المتحف مقتنيات لها قيمة كبيرة.
ترميم التراث الحضاري العراقي يكتسب الآن زخما ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) تتعاون من كثب مع السلطات العراقية.
ينص القانون العراقي على أن القطع التي يزيد عمرها على مائتي عام يجب تسليمها للحكومة للفحص.
العراق يعج بالمواقع الأثرية القديمة التي لا تحظى بالحماية الكافية أو لا تغطيها أي حماية أو حراسة على الإطلاق.
وقال وزير الخارجية العراقي محمد الحكيم إن بلاده عازمة على استعادة تراثها المفقود، مهما تطلب الأمر.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية