دمشق تنفي مزاعم "النووي" وتؤكد أنها لعبة انتخابية

 قال مصدر دبلوماسي سوري ان دمشق بصدد الإعداد لرد دبلوماسي قاطع حول ما تردد من تقارير تحدثت عن وجود نشاط نووي سري سوري ومساع لامتلاك هذه التقنية في موقع جديد، ونقلت صحيفة «الشروق» المصرية عن المصدر الذي لم تسمّه، رفضه لتلك الادعاءات مشككا في صحة تلك التقارير وقال ان موقف سوريا واضح من بروتوكول التعاون الموقع مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن التعامل مع هذا الملف، وهو ما تلتزم به دمشق. ونفى أن تكون بلاده تعمل على عرقلة عمل مبعوثي الوكالة. وكانت الوكالة أعلنت الجمعة أنها عثرت على آثار يورانيوم معالج في موقع آخر في سوريا وربط بين الكشف مؤخرا عن تقريرين منفصلين حول النشاط النووي الإيراني والحديث عن مساع سورية لامتلاكها سلاحا نوويا، والظروف السياسية الراهنة في كل من طهران وبيروت، حيث تجري انتخابات لا يوجد بينها فاصل زمني كبير، معتبراً أن الولايات المتحدة لا تزال تستخدم مبدأ العصا والجزرة في سياستها الخارجية تجاه دول المنطقة، وانه رغم الانفتاح السياسي على دمشق من خلال المبعوث جورج ميتشل والإعداد لتسمية سفير تظل سياسة التلاعب بأوراق الضغط قائمة.
إلى ذلك، أفادت صحيفة «صندي تايمز» أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيوفد إلى سوريا هذا الأسبوع مبعوثه الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل بعد اعلانه أن اللحظة حانت لدفع عملية السلام في المنطقة إلى الأمام. وقالت الصحيفة إن زيارة ميتشل المتوقعة إلى دمشق تلي أسبوعين من التودد الدبلوماسي الأميركي المكثف لسوريا بأمل أن تفسخ تحالفها مع إيران وتستخدم تأثيرها لتليين موقف حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.