قضى خمسة مدنيين، بينهم طفل، فيما أصيب آخرون بجروح خطيرة، اليوم الخميس، جراء غارات جوية شنتها طائرات النظام على مدن وقرى ريفي "حلب" الجنوبي والغربي.
في هذا الشأن قال "يزن محمد" أحد أبناء مدينة "الأتارب" في تصريح خاص لـ"زمان الوصل"، إن الطائرات الحربية التابعة للنظام شنت عدّة غارات جوية على مدينة "الأتارب"، حيث استهدفت أحياءها السكنية بالصواريخ الفراغية، ما أسفر عن مقتل الشاب" أحمد عمر الغاوي"، و"أمل شحود دبين" وهي زوجة أخيه، بالإضافة إلى إصابة ثلاثة مدنيين آخرين بجروح متفاوتة، بينهم طفل.
وأضاف "عملت فرق الدفاع المدني على انتشال الجثث وإسعاف المصابين إلى المشافي الميدانية القريبة لتلقي العلاج اللازم، وسط تحذيرات أطلقها ناشطو مدينة (الأتارب) للأهالي من مغبة التجمع في الأماكن العامة والأسواق وضرورة فض التجمعات، بعد رصد طائرة استطلاع تجوب سماء المنطقة".
ووفقاً لمراسل "زمان الوصل" في ريف "حلب" فإن ثلاثة مدنيين-طفلين وشاب- من عائلة واحدة "آل البكري"، قد لقوا حتفهم أيضاً اليوم، نتيجة الغارات الجوية التي نفذتها مقاتلات النظام الحربية على أحياء بلدة "البوابية" جنوب "حلب" قبل قليل، وأدّت كذلك إلى جرح مدنيين آخرين بينهم أطفال ونساء جرى إسعافهم إلى الفور إلى النقاط الطبية لتلقي الإسعافات الأولية.
وأوضح أن طيران النظام استهدف كذلك منطقة ريف "المهندسين الثاني"، وتزامن القصف الذي شهدته المناطق آنفة الذكر مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في أجواء مختلفة من ريفي "حلب" الجنوبي والغربي.
وكان الطفل "بسام عزات الحمود" قضى يوم أمس الأربعاء متأثراً بجراحه التي أصيب بها في القصف الجوي الذي طال قرية "جبكاس" في ريف "حلب" الجنوبي مطلع الأسبوع الجاري، كما قضى كل من الأستاذ "حميد الاسماعيل"، والحاجة "جروة الحمادي"، إثر تعرض قرية "العثمانية" في الأيام القليلة الماضية لقصف جوي بالصواريخ الفراغية.
خالد محمد - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية