انقطاع كهرباء الحسكة نتيجة أعطال بخطي "الطبقة" و"تشرين"

انقطع التيار الكهربائي خلال اليومين الماضيين عن معظم مناطق محافظة الحسكة بعد تحسن شهده قطاع الكهرباء على مدى الشهرين الماضيين.

وذكرت الشركة العامة لكهرباء الحسكة التابعة للنظام في بيان أن انقطاع التغذية الكهربائية عن المحافظة ناتج عن خروج (خط ٢٣٠ الطبقة - البواب) عن الخدمة نتيجة عطل في ريف الرقة (محطة الفروسية)، بالإضافة لخروج (خط ٢٣٠ سد تشرين – المبروكة- الحسكة) عن الخدمة نتيجة عطل على الخط بريف حلب.

وقالت الشركة التابعة لحكومة النظام إنها تعمل على إصلاح الأعطال، فيما تقتصر التغذية حالياً للخطوط الاستراتيجية مثل المياه والاتصالات والأفران والمشافي فقط من منشأة توليد السويدية.

وأكد موظف في الشركة لـ"زمان الوصل" انقطاع الكهرباء في "الشدادي" و"العريشة" جنوب الحسكة و"رأس العين" شمالها، مشيرا إلى أنه بسبب تدمير المحطة الرئيسية بالحسكة 230، فإن خط ٢٣٠ يأتي من سد تشرين إلى محطة "المبروكة" ثم إلى محطة "البواب" بمنطقة "تل براك"، والتي توزع لمحطات 66 منها "السد الشرقي والسد الغربي والمبسطة" بين "الجسرين والغزل"، وهذه المحطات توزع لمراكز التحويل، ثم إلى بيوت الأهالي بمدينة الحسكة.

وقال الموظف إن خط "الفيلات القديم" يأتي من محطة السد الغربي، ويغذي بلدة "التوينة" وقرى الخابور ثم يدخل الحسكة من حي "المعيشية" إلى "الناصرة والكلاسة والعمران" إلى "النشوة الغربية" وهو خط طويل وأعطاله كثيرة.

وأوضح أن الحسكة يصلها التيار الكهربائي بشكل أساسي من مصدرين هما سد الفرات بالطبقة غرب الرقة وسد تشرين شرق حلب، وأدى زيادة تخزين المياه في هذه السدود إلى زيادة عدد ساعات وصول التيار الكهربائي للسكان.

وكان محافظ النظام في الحسكة "جايز الموسى" طالب المؤسسات الحكومية بعدم تسيير معاملات المواطنين دون تقديم براءة ذمة من الكهرباء، فيما تفرض إدارة حزب "الاتحاد الديمقراطي" مبلغ 500 ليرة سورية على كل منزل دون أي اعتبار لاحتمال اشتراك منزلين لرجل واحد بعداد كهرباء واحد (ساعة مشتركة).

وكانت "مؤسسة الكهرباء" للإدارة الذاتية الكردية بدأت مطلع آذار مارس الماضي بجمع 1000 ليرة سورية عن كل عداد كهربائي كرسم "دعم وصيانة" لشبكات التيار الكهربائي في أحياء "الناصرة" و"المعيشية" و"الكلاسة" و"العمران" بمدينة الحسكة، رغم أن الكهرباء تصلها ساعة واحدة يوميا.