كشفت وزارة الخارجية الأمريكية أن الرئيس باراك أوباما يعتزم إيفاد مبعوثين دبلوماسيين وعسكريين إلى سوريا خلال الأسابيع المقبلة، في مؤشر على أن العلاقات بين البلدين قد تشهد تطوراً "دراماتيكياً" نحو مزيد من التحسن، بعد سنوات من القطيعة، التي شابها أحياناً، كثير من التوتر.
وقال مساعد وزيرة الخارجية، بي جي كراولي، في تصريحات للصحفيين بالعاصمة الأمريكية واشنطن مساء الأربعاء، إن عدداً من المبعوثين سيتوجهون إلى دمشق قريباً، في إطار جهود الولايات المتحدة "لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين"، رافضاً الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وأضاف المسؤول الأمريكي حسب ما نقلته cnn"من الواضح أننا لنا مصالحنا المشتركة مع سوريا،" وتابع قائلاً: "نحن نتطلع أيضاً إلى إجراء حوار مع سوريا، لتقييم الوضع في منطقة الشرق الأوسط، بهدف العمل على دفع جهود السلام في المنطقة."
ومن المقرر، بحسب مسؤول الخارجية الأمريكية، أن يقوم مبعوث الرئيس أوباما للشرق الأوسط، جورج ميتشل، بزيارة دمشق، ضمن جولة يعتزم القيام بها في المنطقة خلال أيام، لمناقشة مدى الاستجابة لجهود إدارة الرئيس الأمريكية الخاصة بصنع السلام في الشرق الأوسط.
وسوف تتبع زيارة ميتشل لدمشق وصول وفد عسكري أمريكي لمناقشة تنسيق الجهود المشتركة لمواجهة "التمرد" في العراق، وهي الزيارة التي تم الاتفاق عليها في اتصال هاتفي بين وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، ونظيرها السوري وليد المعلم، في وقت سابق الأحد.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية