وقع في مدينة الرحيبة ومنذ صباح أمس أعمال" شغب " حسب وصف الصحف الرسمية ؟ حيث قام عدد من أهالي المدينة بعد لقيام ورشة الهدم المركزية بهدم عدد من المنازل غير المرخصة داخل المخطط التنظيمي والتي تم بناؤها على مرأى ومسمع رئيس مجلس المدينة والعاملين فيها ،المعنيين بتطبيق النظام ومنع إشادة المخالفات السكنية إلا انهم سكتوا عنها وأصبحت تعد بالعشرات وتصل تكاليفها الى ملايين الليرات.
وقال زاهد حاج موسى محافظ ريف دمشق تعليقا على الحادث : انه وفي إطار تطبيق القانون في هدم مخالفات البناء في ريف دمشق وخلال قيام ورشة الهدم المركزية تؤازرها عناصر شرطة المحافظة بالشروع بإزالة عدد من المخالفات في مدينة الرحيبة تعرضت للاعتداء من قبل مجموعة من المتجاوزين ومثيري الشغب.
وأضاف: ان بعض مثيري الشغب أقدموا على حرق عدد من الآليات والسيارات الحكومية واعتدوا على مبنى البلدية وأطلقوا العيارات النارية، ما أدى الى تدخل شرطة حفظ النظام لضبط الوضع وإعادة الهدوء والأمن الى المكان وقد أوقعت المصادمات عدداً من الإصابات بين عناصر الشرطة اضافة لإصابة عدد من المخالفين ومثيري الشغب، اثنان منهم في حالة حرجة تم نقلهما الى المشافي القريبة من المنطقة.
وقال : بأن الأمور عادت الى وضعها الطبيعي !! وتجري التحقيقات اللازمة للوقوف على حقيقة ما جرى وإحالة المخالفين ومسببي هذه الأحداث الى القضاء.
عدد المخالفات التي تقرر هدمها هي بحدود سبعين مخالفة تم هدم سبع منها وذلك بسبب ما رافق عمليات الهدم من مواجهات بين الأهالي والمعنيين بالتنفيذ، ويمكن ان نشير الى ان بعض المخالفات في الرحيبة لها ظرفها الخاص فقد بنيت على حيازات صغيرة داخل المخطط التنظيمي لا تتوافق مع نظام ضابطة البناء المعمول به وهذه المشكلة كان يفترض أن تحل من قبل مجلس المدينة واللجنة الاقليمية.
كما لوحظ يوم أمس تواري رئيس البلدية والعاملين في المكتب الفني في الرحيبة وقد ذكر العديد من المواطنين أنهم قد دفعوا الرشاوى لنفس المسؤولين المفترض أن يمنعوا المخالفات، كي يغضوا الطرف عن مخالفاتهم ويمكنوهم من ذلك لكنهم فوجئوا يوم أمس أن من سمح لهم بتشييد المخالفة كان في عداد حملة الهدم المركزية ما جعلهم يغضبون وبالتالي الاعتداء على مقر البلدية والعديد من الممتلكات العامة، وخاصة بعد تأكيد مقتل اثنين من المواطنين ما جعل رئيس البلدية ومكتبه الفني يلوذون بالفرار والتواري.
يذكر ان الكثيرين ممن يقيم في محيط دار البلدية قد هجروا منازلهم خوفا من تطور الموقف .
وذكر شهود عيان لزمان الوصل ان عدة باصات من الامن طوقت المكان بعد محاولة الكثيرين الدخول لمبنى البلدية من المنازل المجاورة , كما اكد اطلاق قنابل دخانية والرصاص المطاطي من قبل رجال الأمن لتفريق الحشود.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية