قال وزير الخارجية البريطاني "جيريمي هانت" إنه "لا يزال أمام إيران عام على الأقل لإنتاج قنبلة نووية، لكن هناك فرصة ضئيلة لإبقاء الاتفاق على قيد الحياة".
وأضاف في تصريحات له قبيل اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي أن الوقت لا يزال متاحاً لإنقاذ الاتفاق النووي، مشيراً إلى أن بلاده لا تتفق مع الولايات المتحدة، وهي أقرب حلفائها، في طريقة تعاملها مع الأزمة الإيرانية.
ورداً على سؤال عما إذا كانت القوى الأوروبية ستسعى إلى معاقبة إيران لانتهاكها بنوداً من الاتفاق، قال إن الأوروبيين سيسعون لعقد اجتماع للأطراف للتعامل مع الأمر، لافتاً: "سنفعل وهناك شيء يسمى اللجنة المشتركة، وهي آلية واردة في الاتفاق، وهو ما يحدث عندما يعتقد أحد الأطراف أن الطرف الآخر انتهكه، وهذا سيحدث قريباً جداً".
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إنه يجب على أوروبا أن تظل موحدة في محاولة الحفاظ على الاتفاق النووي، مشدداً أنه على طهران العدول عن قرارها بعدم الالتزام ببنود في الاتفاق.
وذكر لودريان للصحافيين في مقر انعقاد اجتماع بروكسل أنه "يجب على الأوروبيين الحفاظ على وحدتهم في هذه المسألة".
وأضاف أن قرار إيران تقليص التزامها بالاتفاق بمثابة "رد فعل سيئ على قرار سيئ".
ومن المقرر أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي التصعيد المستمر في مياه الخليج ومراوحة الوساطة الفرنسية مكانها بعد زيارتين لكبير مستشاري الرئيس إيمانويل ماكرون إلى طهران.
لندن: أمام إيران عام لإنتاج القنبلة النووية
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية