أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"بحيرة سامة" أصبحت وجهة محبي السيلفي في سيبيريا

يحذر علماء البيئة المواطنين من ملامسة المياه - جيتي.

 لا يحتاج سكان مدينة في سيبيريا للسفر إلى المناطق الاستوائية لالتقاط صور سيلفي خلابة بجانب المياه الفيروزية البكر.

فقد انشغل الآلاف من سكان نوفوسيبيرسك - بدءا من النساء اللائي يرتدين ملابس ضيقة إلى المتزوجات حديثا - بنشر الصور على موقع إنستغرام وهم بالقرب من بحيرة زرقاء ساطعة يطلق عليها "جزر المالديف السيبيرية".

غير أن لون مياه البحيرة تحول إلى اللون الأزرق بسبب تفاعل كيميائي بين عناصر النفايات السامة التي تخرج من محطة كهرباء محلية.

ويحذر علماء البيئة المواطنين من ملامسة المياه.

قال سيرغي غريفا، أحد السكان المحليين الذين زاروا البحيرة، "لا يمكننا مقارنتها إلا بصور جزر المالديف"، مضيفا أنه لم يذهب إلى جزر المالديف أبدا ولم يتمكن من العثور عليها على الخريطة.

من جانبه، حذر دميتري شاخوف، خبير البيئة الروسي، من أن الماء يمكن أن يسبب الحساسية أو حتى حروق كيميائية إذا تم تناوله أو لمسه.

قال شاخوف "هذا الماء مشبع بالمعادن الثقيلة والمواد الضارة".

أعلنت شركة توليد الكهرباء في سيبيريا الجمعة أنها نشرت حراسا لإبقاء المتسللين في الخليج، لكنها تصر على أن البحيرة لا تشكل أي خطر بيئي.

أ.ب
(167)    هل أعجبتك المقالة (183)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي