تناول موقع "إسرائيلي" نبأ تغيير رؤساء أجهزة المخابرات في نظام الأسد، مؤكدا بأن هذا الحدث ليس "عاديا"، معتبر انه مؤشر على ضعف النظام وتفككه.
وأرجع موقع "يسرائيل ديفينس" السبب الذي يقف وراء هذا التغيير هو انعدام الاستقرار داخل النظام سواء على الصعيد السياسي أو الأمني، ووجود فوضى اقتصادية واستخباراتية تسود أجزاء من المؤسسات الحاكمة.
وعلق الموقع قائلا إن المحللين المتابعين للشأن السوري أثاروا تساؤلات عن دلالة هذا التغيير الآن، خصوصا بعد أكثر من عام من إعلان دمشق منطقة خالية من قوات المعارضة.
ورأى الموقع أن أسبابا كبيرة استدعت القيام بهذا التغيير لمؤسسات أمنية واستخباراتية مسؤولة عن أمن النظام، مشيرا إلى أن التغيير لم يطل هذه المؤسسات بل طال الجيش أيضا، حيث رقى الأسد بداية الشهر الحالي الكثير من الضباط العلويين الذين ارتكبوا الكثير من المذابح ضد المدنيين.
واعتبر الموقع بأن الأسد يخشى من فقدان قبضته للبلاد، لهذا قام بتغيير قادة المخابرات ليعزز منظومته الأمنية بشخصيات موالية بشكل مطلق.
ولفت الموقع إلى أن هذه الإجراءات لن تبعد كثيرا عن التدخل الروسي وإمساكها في زمام الأمور بشكل كامل، لتبدأ بتغيير النظام كما تريد.
أوضح الموقع وفقا لمراقبين بأن بشار الأسد "يعيش هذه الأيام محاصرا بين المطرقة والسندان، بين تلبية المصالح الروسية من جهة والإيرانية من الجهة الأخرى، خاتمة بالتساؤل "هل تنجح محاولاته بالتوفيق بين هذه الأطراف أم ستبوء بالفشل؟".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية