لا مكان آمن لشبيحة النظام.. السويد تلغي لجوء أحدهم وتطرده من البلاد

توعد محام سوري مجرمي وعملاء النظام بأن "العدالة ستطاردهم" أينما كانوا، بعد نجاح الجهود في إلغاء لجوء واحد من المتورطين في الانتهاكات، سبق أن قدم للسويد بوصفه مضطهدا ومستحقا للحماية من الخطر.

وقال المحامي "أنور البني" في تصريح صحفي عبر الفيسبوك:  إن السويد أصدرت قرارا بـ"إلغاء لجوء المجرم محمد العبد الله وطرده"، معقبا: "محمد العبد الله كان منتمي لمجموعة شبيحة مؤيدين للنظام السوري المجرم وقاتل معه وأدانته محكمة سويدية بعد إيجاد صورة له يحمل فيها السلاح ويضع قدمه على جثة ضحية".

وأفاد "البني" أنهم لم يستطيعوا دعم المحامي رامي حميدو في السويد والنشطاء السوريين والشاهد الذي تقدم للشهادة، من أجل إثبات ضلوع "العبدالله" في جرائم قتل، ما جعل القاضي يكتفي -حينها- بسجنه لمدة 8 أشهر، بتهمة إهانة الكرامة الإنسانية.

 وأكد "البني" أن السلطات السويدية أصدرت يوم الاثنين 8 الجاري قرارا بطرده "العبدالله" من السويد، منوها بأن ما حدث مع هذا الشخص سيكون مطبقا كل أوروبا، قبل أن يختم: "ليس هناك مكان آمن للمجرمين، العدالة ستطاردكم".