أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مقتل تاجر مخدّرات بعد رفضه تسليم نفسه في "عفرين"

صورة تعبيرية - أرشيف

قتل تاجر مخدّرات وأصيب عدد من المدنيين جراء اشتباكات وقعت ليل أمس الأحد في مدينة "عفرين" في ريف محافظة "حلب" الشمالي.

وحسب المكتب الإعلامي لـ"الشرطة العسكرية" فإن دورية مشتركة بين الأخيرة و"الجيش الوطني" داهمت بيت المدعو "صدام الكسار" في مدينة "عفرين"، حيث اندلعت اشتباكات بين عناصر الدورية وبينه، أدّت لإصابته بجروح بليغة، نُقِل على إثرها إلى المشفى العسكري ليفارق الحياة هناك متأثراً بجراحه.

وذكر المكتب الإعلامي عبر معرفاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن عنصراً تابعاً للدورية أصيب بجروح نتيجة الاشتباكات التي جرت مع التاجر "الكسار" الذي وجهت إليه تهم عديدة منها: الفساد وتعاطي المخدّرات والترويج لها، بالإضافة إلى تهريب المتفجرات إلى الأراضي التركية، وتزويد قوات " قسد" بالسلاح.

ووفقاً لما أشار إليه الناشط الإعلامي "قتيبة أحمد" فإن مجموعة من المكتب الأمني في "جيش الشرقية" اشتبكت مع "صدام الكسار" المعروف بـ "أبو عدي القرعاني"، وهو أحد عناصر لواء "شهداء بدر" الذي كان يتبع سابقاً لـ"جيش الشرقية"، وذلك أمام منزله الكائن بشارع "الفيلات" في مدينة "عفرين"، وبحضور "أبو الحارث بقرص" أحد المسؤولين في المكتب الأمني في "جيش الشرقية".

وأضاف في حديثه لـ"زمان الوصل" قائلاً "قامت المجموعة الأمنية بإطلاق الرصاص على (القرعاني)، وعددٍ من عناصر فصيله الذين حاولوا مؤازرته ومنع اعتقاله، إذ رفض تسليم نفسه إلى المكتب الأمني على خلفية العديد من التجاوزات غير القانونية المسجلة بحقه".

وأوضح أن حالة من القلق والخوف سادت بين أهالي مدينة "عفرين"، بسبب الحادثة التي أسفرت عن إصابة ما لا يقل عن أربعة مدنيين بجروح خلال الاشتباك الذي وقع بين الدورية المشتركة والتاجر "القراعاني".

ويشتكي أهالي مدينة "عفرين" باستمرار من تسلط كثير من العناصر الفاسدة المنضوية ضمن فصائل "الجيش الوطني" والذين يسارعون في كثير من الأحيان إلى الاحتكام لقوة السلاح عند نشوب أي خلافات سواء كانت فيما بينهم، أم بينهم وبين أحد المدنيين.

زمان الوصل
(158)    هل أعجبتك المقالة (141)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي