أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

شقيق الجاسوس "إيلي كوهين" يكشف تفاصيل جديدة متعلقة برفات شقيقه

وأعدم الجاسوس "كوهين" في 18 أيار مايو، 1965، بعد أن تمكن من الوصول إلى أعلى مستويات الحكومة السورية - ارشيف

أعلن شقيق الجاسوس الإسرائيلي "إيلي كوهين" أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" نجح بالوصول بالجثة إلى الحدود اللبنانية لكن العملية فشلت كما يبدو، بحسب ما أعلن موقع "تايمز أوف إسرائيل".

كما كشفت "القناة 12" الإسرائيلية أن جهاز الموساد الإسرائيلي قد يكون حاول تهريب رفات الجاسوس الإسرائيلي "إيلي كوهين" إلى خارج سوريا قبل نحو 40 عاما.

وتم الكشف يوم الأربعاء الماضي عن تسجيل صوتي لـ"موريس كوهين" شقيق "إيلي كوهين"، الذي توفي عام 2006، تحدث فيه عن محاولة فاشلة لاستعادة رفاته.

وقال "موريس كوهين": "هناك رواية تفيد بأن الرئيس السابق حافظ الأسد وضع الجثة في مخيم محاطة بكتيبة من الدبابات لحمايتها. بعد ذلك قام كما يقولون بحفر حفرة ضخمة وضع في داخلها قنبلة غازية ثم قام بتغطيتها بأسمنت"

وأضاف: "آخرون يقولون إن متهورين قاموا بحرق الجثة، ولكن أشك بصحة هذه الرواية لأنها (الجثة) كانت ورقة مساومة سياسية مهمة".
وتابع: "أنا شبه متأكد من أن السوريين يحافظون على سرية كبيرة في هذه المسألة، لدرجة أن قلة من الناس فقط تعرف مكانه، لأنه كانت هناك محاولة لاختطاف الرفات. لقد تم أخذ الجثة إلى الحدود اللبنانية -السورية".

من جهتها قالت "صوفي إيلي كوهين"، لـ"القناة 12"، إنها لم تسمع عن هذا التسجيل من قبل ودعت السلطات الإسرائيلية إلى نشر جميع المعلومات التي بحوزتها. ويعتبر "كوهين" بحسب الموقع "رمزا وطنيا يمثل الجهود الإسرائيلية الجريئة في جمع المعلومات الاستخباراتية، ويعزى إلى المعلومات التي حصل عليها في سوريا الفضل في لعب دور رئيسي في نجاح إسرائيل المذهل في هذه الحرب".

وأعدم الجاسوس "كوهين" في 18 أيار مايو، 1965، بعد أن تمكن من الوصول إلى أعلى مستويات الحكومة السورية آنذاك وأخذ المعلومات العسكرية منها وكان يعمل حينها تحت اسم "كامل أمين ثابت".

زمان الوصل
(657)    هل أعجبتك المقالة (963)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي