أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

موسكو لمحاربين روس.. عفو بشار "انقعوه واشربوا ماءه"

صورة من الأرشيف لمقاتل روسي في سوريا

رغم أن "سوريا الأسد" باتت أو كادت بحكم المستعمرة الروسية، ورغم أن بشار صار مجرد موظف عند "فلاديمير بوتين"، فإن أحكام بشار وأوامره لا تملك أي قوة ولا قيمة في موسكو، وعلى من يلجأ لهذه الأوامر أن "ينقعها ويشرب ماءها".

هذا باختصار ملخص النتيجة التي حصل عليها محارب روسي من الشيشان يدعى "سعيد خازوف"، يقضي عقوبة سجن تفوق 5 سنوات لانخراطه ضمن "تشكيل مسلح على أراضي دولة أجنبية له أغراض تتعارض مع مصالح روسيا".

ووفقا لصحيفة "كوميرسانت" واسعة الانتشار والمقربة من دوائر القرار، فقد حاول "خازوف" الاستفادة من مرسوم "عفو" سبق لبشار الأسد أن أصدره، ، فقدم عريضة إلى المحكمة التي تنظر في قضيته ذاكرا فيها أن بشار وقع مرسوما يحمل الرقم 18 عام 2018، فحواه "إلغاء المسؤولية عن المشاركة في الأعمال العدائية داخل الأراضي السورية"، ما يعني تلقائيا أن "خازوف" مشمول بعفو بشار ويجب الإفراج عنه وإلغاء العقوبة الصادرة بحقه في روسيا.

لكن المحكمة رفضت عريضة "خازوف"، وذكرته بأنه مواطن روسي، وأدين بموجب قوانين روسيا، وبالتالي فإن قوانين الأسد، لا تنطبق عليه.

ووفقا للصحيفة الروسية، فإن "خازوف" كان أول مسلح روسي حاول الاستفادة من مرسوم بشار، لكنه لم يكن الأخير حيث سار على نهجه مسلحون آخرون أدانتهم موسكو، وقد رفضت المحاكم جميع طلباتهم، وأبلغتهم رسالة مفادها أن مراسيم بشار لا تسري في موسكو وليس لها أي قيمة أو اعتبار.

وتعود قصة "خازوف" إلى عام 2014، حين التحق بصفوف إحدى الجماعات التي تقاتل في سوريا ضد نظام بشار الأسد، لكنه لم لبث أن عاد روسيا ليتم القبض عليه ومحاكمته وإدانته.

زمان الوصل
(105)    هل أعجبتك المقالة (125)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي