أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وثيقة تمنع بالإسم عودة 119 سوريا إلى بيوتهم

الوثيقة أدناه - زمان الوصل

منعت قوات النظام 119 نازحاً من العودة إلى منازلهم في منطقة تلدو بريف حمص الشمالي دون أسباب معلنة، ووحصلت "زمان الوصل" على قرار المنع الذي وقعه وزير الإدارة المحلية والبيئة "حسين مخلوف" ووجه لمحافظ حمص "طلال البرازي" وجاء فيه "إشارة إلى كتابكم رقم 2126 ب / 10 /5 تاريخ 18/ 3 / 2019 المتضمن طلب عودة 312 شخصاً وعائلاتهم الذين خرجوا إلى الشمال السوري مع المجموعات المسلحة الرافضة للتسوية إلى مدينة تلدو بمحافظة حمص، وأضاف القرار الذي حمل صفة السرية "لامانع أمني من عودة المذكورين في كتاب مكتب الأمن الوطني رقم 1543 تاريخ 29/ 4/ 2019 إلى مدينة تلدو باستثناء الأشخاص المذكورين في اللائحة المرفقة والبالغ عددهم 119 شخصاً.

وهذه هي الوثيقة الرسمية الأولى التي تكشف بشكل واضح ومكتوب كيف يتعامل النظام مع من هجرهم...  




وبدأت عملية تهجير أهالي تلدو والحولة بعد اتفاق بين لجنة التفاوض لريف حمص الشمالي مع ضباط الاحتلال الروسي والذي أفضى إلى تسليم المنطقة في النهاية إلى روسيا في أيار من العام الماضي، ودعا رموز المصالحات من تبقى من أهالي المنطقة إلى حث أبنائهم للعودة إلى الحولة وبلداتها، وأشار ناشط إعلامي فضّل عدم ذكر اسمه إلى أن هذه الدعوى هي بمثابة محاولة لتعويض النقص الكبير في صفوف قوات النظام علماً أن جميع الشباب الذين بقوا الحولة-حسب قوله- تم سوقهم إلى الجبهات الساخنة، وأكد المصدر أن كل من يفكر بالعودة إلى مناطق النظام مصيره مجهول إما في السجون أو على جبهات الاسد المشتعلة وبالنهاية الموت، مشيراً إلى أن أحد المنشقين ممن بقوا في المنطقة تم اعتقاله من قبل النظام وتصفيته داخل السجن وجميع الشباب الذين بقوا بالحولة تم سوقهم لجبهات النظام.

وكانت القرى الموالية المحيطة بمنطقة الحولة تقف إلى جانب الحسم العسكري الذي تريده ايران لأن من شأنه أن يتيح لهم تعفيش ونهب الأهالي المنكوبين.

وبدورها قالت الكاتبة والمعارضة "خولة حسن الحديد" لـ"زمان الوصل" أن الهدف من هذا القرار الجائر والظالم استكمال عملية التهجير المقصودة، مشيرة إلى أن النظام حاول بكل الطرق تهجير ريف حمص ولاسيما سهل الحولة ولكن أهاليه رفضوا هذه المحاولات وبقوا في أراضيهم ومنازلهم دون أن يتركوها نهباً للسلب والتعفيش، ولفتت خولة إلى أن قرار النظام المخابراتي البحت بحرمان العشرات من العودة إلى تلدو مخالف للاتفاقيات مع الروس التي وقعها أهل المنطقة والتي تنص على أن من حقهم أن يعودا إلى مناطقهم لاحقاً ولكن النظام ومن ورائه الروس ضربوا عرض الحائط بهذه الاتفاقيات.

زمان الوصل
(343)    هل أعجبتك المقالة (413)

محمد

2019-07-05

الخلف.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي