أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد اجتماع "القدس".. خارطة بنك أهداف الضربات الإسرائيلية الأخيرة بين دمشق وحمص

كشف مصدر عسكري لـ"زمان الوصل" المقار التي استهدفتها الضربات الجوية والصاروخية الإسرائيلية فجر الاثنين 1/7/2019 من حيث مكان وعدد ونوعية المواقع المستهدفة.

* حول العاصمة
وحسب المصدر، الذي تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية، فإن خارطة المواقع المستهدفة حول العاصمة دمشق شملت كتيبة تابعة للواء (91 مشاة) من الفرقة الأولى المنتشرة شمال "الكسوة" وفي السفوح الشرقية لجبل "سلح الطير".

كما تم استهداف مركز البحوث العلمية في "جمرايا" التي قصفته "إسرائيل" عدة مرات سابقا.


ومن الأهداف حول العاصمة أيضا بطارية دفاع جوي من طراز "بانتسير س1" متمركزة بين "الصبورة" و"الديماس"، والكتيبة الفنية للواء77د/ج التي تتمركز في البساتين الواقعة بين "صحنايا" و"جديدة عرطوز".

وأشار المصدر إلى أن قيادة (الفوج 549 سرايا صراع) على سفح جبل "سلح الطير" من الجهة الشمالية كان على بنك الأهداف الإسرائيلية، مؤكدا أن خمسة عسكريين بينهم ضباط قتلوا فيه وجرح عدد آخر، وهنا رجح المصدر أن الهدف كان مستودعات صواريخ (أرض/أرض).

واستهدفت الضربات الإسرائيلية موقعا عسكريا تابعا لميليشيا حزب الله في بلدة "المشرفة" (فليطة) غرب "النبك" في القلمون الغربي، حيث تم التكتم بشكل كامل عن خسائره البشرية او المادية.

*حول حمص
أما في حمص فقد استهدفت الضربات الإسرائيلية كتيبة من "اللواء 84" من "الفرقة 18" على طريق حمص ـ تدمر جرح فيها 6 عناصرمن قوات النظام، وتم استهداف معمل لصناعة الهياكل الهندسية المعدنية في المدينة الصناعية في "حسياء" وقد قتل فيه شخص وجرح فيه 4 أشخاص.

كما استهدفت موقعا عسكريا قرب "تلكلخ" غربي حمص قتل فيه 3 عسكريين وجرح فيه حوالي 30 آخرون.

كما استهدفت الضربة ما يسمى شعبيا "معمل الملح" قرب "أم حارتين" في ريف حمص، حيث يوجد مركز للبحوث العلمية في هذه المنطقة تحت سيطرة الإيرانيين، ممثلين بمليشيا حزب الله ومليشيا وقوات "الرضا"، وهذه أول مرة يستهدف فيها "مركز للبحوث العلمية" في حمص، وهو مركز لتطوير السلاح يخضع لإشراف الإيرانيين وأتباعهم.

*ضربات بتوقيت "القدس"
وقال المصدر: "خلال دراسة عسكرية للأهداف التي طالتها الضربات الإسرائيلية يرى كثير من العسكريين أن الضربات لم تستهدف الوجود الإيراني في سوريا، وإنما مراكز البحث العملي وخاصة العسكري، رغم وجود خبراء أجانب كالإيرانيين أو غيرهم، ولكنها ليست أهداف إيرانية بحتة، بل تستهدف بطاريات صواريخ دفاع جوي قد تعيق حرية عمل الطيران الإسرائيلي - وتستهدف منشآت صناعية مدنية يمكن أن تكون ضمن صناعة الصواريخ أرض ـ أرض، كما حصل في مدينة "الشيخ نجار" بحلب وفي مدينة حسياء الصناعية في حمص".

وأكد المصدر أن معظم الهجمات نفذت من خلال الطيران الحربي الإسرائيلي، لافتا إلى أن هدير الطائرات المهاجمة كان مسموعا في سماء دمشق وريفها الجنوبي الغربي أثناء الضربات.

أما الجسم الذي سقط في قبرص الشمالية، حسب المصدر نفسه، فهو مؤخرة صاروخ دفاع جوي من طراز "إس200" أطلق من الفوج 49 في "مصياف" على إحدى الطائرات في عرض البحر، ويعتقد أنه ضل طريقه نتيجة التشويش الإسرائيلي.

ويرجح خبراء عسكريون أن يكون الهجوم الجوي الإسرائيلي الضخم ضمن ما تم الاتفاق عليه في اجتماع القدس الذي ضم كلا من الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، و"إسرائيل"، والذي لم تعلن نتائجه، رغم أن "ديمتري بيسكوف" الناطق باسم الرئاسة الروسية قال إن الدول الثلاث توصلت إلى اتفاق بخصوص سوريا دون أن يلمح إلى طبيعة هذا الاتفاق.

وكانت روسيا قد أبلغت إيران أنها ملتزمة بالتحالف الروسي الإيراني، ولكنها في سوريا ملتزمة بضمان أمن "إسرائيل".

مواقع قصفها الطيران الاسرائيلي أيضا:

زمان الوصل - خاص
(348)    هل أعجبتك المقالة (365)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي