أدى سقوط أحد صواريخ الغارات التي نفذتها مقاتلات حربية إسرائيلية ليل الأحد-الإثنين إلى سقوط عدد كبير من الضحايا من المدنيين في منطقة تقع بين مدينتي "داريا" و"صحنايا" بريف دمشق.
وقال مدنيون كانوا شهودا على الغارات والضحايا إن أحد الصواريخ الإسرلئيلية سقط على مقرات عسكرية للنظام أقيمت ضمن تجمع مدنيين بالقرب من جامع "الوهاب" الذي يقع بين "داريا" و"صحنايا" يدعى أرض (السياج) وهو قريب أيضا من تجمع كبير للمدنيين يقع في منطقة (شواقة) المتاخمة.
وقال موقع "صوت العاصمة" المعارض إن الغارات استهدفت عدة مواقع عسكرية في محيط دمشق شملت الفرقة الأولى واللواء 91 ومركز البحوث العلمية في جمرايا ونقاط عسكرية في جرود القلمون وهو الهجوم الثالث منذ مطلع العام الجاري، حيث جرى استهداف مواقع للنظام السوري والميليشيات الإيرانية في كانون الثاني بناير وأيار مايو الماضيين.
وروى أحد المدنيين من سكان المنطقة لـ"زمان الوصل" ما شاهده أثناء القصف "في منتصف الليل سمعنا صوت انفجار قوي جدا أدى الضغط الناتج عنه إلى خلع الأبواب والنوافذ لندرك أن أحد صواريخ الغارات الإسرائيلية قد سقط بالقرب منا".
وتابع "إن عددا من الشهداء سقطوا في أرض (السياج) كان من بينهم رجل يعمل سائق باص وطفلته الصغيرة وهم من أبناء مدينة داريا. ولم يسقط أي صاروخ على أرض شواقة لكن الشظايا والضغط الناجم عن الغارة تطايرت لتخلف أضرارا مادية في بيوت المدنيين".
وقال مدني آخر "سمعنا عن ضحايا آخرين لكنهم ليسوا من أبناء داريا"، مضيفا "بتنا نخشى هذه الغارت بسبب قربنا من أحد مواقع النظام الهامة ومقرات إيرانية".
إعلام النظام تحدث عن سقوط أربعة مدنيين لكن يبدو أن العدد أكبر بكثير حيث تحدثت مصادر عن وجود جثث مجهولة الهوية لضحايا آخرين في نفس المنطقة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية