أسعف رئيس مجلس مدينة حلب الحرة السابق الناشط "بريتا حاجي حسن" إلى أحد المشافي السويسرية مساء امس الأحد إثر تدهور حالته الصحية جرّاء الإضراب المفتوح عن الطعام الذي ينفذه منذ 24 يوماً أمام مبنى الأمم المتحدة في جنيف بهدف إنهاء قصف إدلب، والتدخل الدولي لمعالجة وضع المعتقلات السورية والحل السياسي المقبول وحماية السوريين.
وانضم للإضراب فيما بعد أكثر من 25 ناشطاً من بينهم "مي الجندي" و"طارق الحاج بكري" والشاعرة الإيطالية "فرانشيسكا سكالينشي".

وكانت بعض أعراض الوهن والدوار قد ظهرت على ملامح الناشط الخمسيني في الأيام الأخيرة علماً أنه يعاني بالأصل من نقص تروية في الدماغ وشبه شلل وصعوبة كبيرة في النطق، وأجرت "زمان الوصل" لقاء مع حاجي حسن منذ أيام أشار فيه إلى أن إضرابه عن الطعام يأتي كتكفير عن تقصيره الشديد أمام الأبطال الذين بقوا والحداد على شهداء الثورة الذين قدموا أرواحهم رخيصة على درب الحرية ولكي يشعر أطفاله وعائلته -كما يقول- بمعاناة السوريين الذين يعيشون بين الأشجار بسبب القصف الهمجي الذي يقوم به "تنظيم الأسد" ويفتقرون لأدنى مقومات الحياة.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية