فرقة ذكريات الحمصية : لم يبقى لدينا أمل إلا عند محافظ حمص

بعد أن تابعنا بزمان الوصل فرقة ذكريات الحمصية منذ نشوؤها كفرقة قائمة بذاتها تحاول رسم ملامحها الشبابية من خلال عازفين ومغنين من حمص
هانحن ننقل للسيد المحافظ هذا النداء الذي وصلنا من الفرقة كما هو عسى ولعل تنجح مساعينا في محاولة ترسيخ الموسيقا الراقية وإيصال صوت وموسيقا هذه الفرقة التي اتخذت لنفسها شعرا (ثقافات ) في إشارة إلى محاولتها نشر ثقافات العالم الموسيقية :
نحن في فرقة ذكريات الحمصية وبعد أن سُدت في وجهنا جميع الأبواب المادية من قبل الشركات والفعاليات الاقتصادية التي تطالب أي فرقة أو مطرب بالربح أو الجدوى الاقتصادية مقابل تقديم المال لرعاية أي حفل وكما هو معلوم فأن كل الحفلات التي تقام في حمص والتي تحيها فرق وطنية تكون مجانية ونحن لا نستطيع أن نطالب بثمن بطاقة دخول إلى في الحدود الدنيا.
لذلك لا يمكن أن تقام حفلة موسيقية بدون رعاية رسمية من الدولة أومن جهة متعاونة
إلا إذا عزف العازفين مجانا وهذا صعب جدا في هذا الزمن خصوصا أن اعضاء الفرقة محترفين أي يعيشون من الموسيقا . وهذا ما حدث معنا في مهرجان حمص عندما قمت يا سيادة المحافظ مشكورا بإرسال كتاب إلى لجنة مهرجان حمص للتعاون معنا من أجل إدراج حفلة للفرقة ضمن المهرجان ، غير أن الأجر الذي تم طرح للفرقة على انه مكافأة قدرها 5 ألاف ليرة سورية هو مبلغ زهيد جدا ولا يكفي أبدا لأن الفرقة كما في معلومكم تضم أكثر من 30 عازف و مغني ونحن نحتاج لإقامة حفل واحد أضعاف أضعاف هذا المبلغ ، لذلك نحن نطرق بابكم ونتشرف برعاية منكم لحفل يقام في مدينة حمص على مسرح سينما الكندي راجين المساعدة المالية منكم
ولكم القرار ...

فرقة ذكريات