رحلت السلطات المصرية "مسير سردوك" أحد مشجعي المنتخب الجزائري المشارك في نهائيات كأسس الأمم الأفريقية بسبب لافتة كُتبت عليها عبارة "تتنحاو قاع بإذن الله" و "دولة مدنية مش عسكرية" وهي من شعارات الثورة الجزائرية التي دفعت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للتنحي.
كما احتوت اللافتة عبارة "لا إله إلا الله يتنحاو قاع بإذن الله" (لا إله إلا الله جميعكم سيرحل بإذن الله" وعبارة أخرى هي "دولة مدنية مش عسكرية والفاهم يفهم".
وقد سرى خبر القبض على "سمير" كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي وفي مسقطِ رأس المناصر الجزائري الذي يعتبر من أبرز النشطاء في مظاهرات الحراك الشعبي في المدينة. كما أنه شغل سابقا منصب رئيس جمعية المناصرين لنادي غالي معسكر لكرة القدم في المدينة التي اقترن اسمها باسم الأمير عبد القادر الجزائري.
وكان شقيق "سمير" قد صرح لإحدى الصحف الجزائرية بأنه قلق على أخيه لأنه هاتفه مغلق". كما دعا أصدقاء المناصر السيئ الحظ السلطات الجزائرية وعلى رأسها سفارة الجزائر بالعاصمة المصرية للتدخل ومعرفة المكان الذي اقتيد إليه بعد القبض عليه بينما كان يهمّ بالدخول للملعب.
وبعد تدخل السفارة الجزائرية تم الإفراج عن المشجع لكن السلطات المصرية قررت السلطات المصرية ترحيله فورا على أن يتم إسقاط أية ملاحقة قضائية بحقه.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية