كشفت حسابات ملكية اليوم الثلاثاء أنه تم تجديد منزل دوق ودوقة ساسكس بمبلغ 2.4 مليون جنيه إسترليني (3.06 مليون دولار) من أموال دافعي الضرائب.
وخضع مقر إقامة الأمير هاري وزوجته ميغان بالقرب من قلعة وندسور، والذي يسمى "فروغ مور كوتيدج "، لعمل كبير لتحويل خمسة عقارات إلى منزل واحد للزوجين وابنهما الصغير آرتشي. ودفع الزوجان الملكيان تكاليف التركيبات والتجهيزات والمفروشات في المبنى الذي يعود إلى العصر الفيكتوري.
كانت هذه الأرقام جزءًا من كشف حساب العائلة المالكة، والذي أظهر أن دافعي الضرائب البريطانيين أنفقوا 67 مليون جنيه إسترليني (85.2 مليون دولار) على النظام الملكي خلال الفترة 2018-2019، بزيادة 41٪ عن السنة المالية السابقة.
وقال مايكل ستيفنز، المكلف بإدارة الحسابات الملكية في مؤتمر صحفي: "لم يكن العقار موضوع عمل لعدة سنوات وتم تخصيصه بالفعل للتجديد بما يتماشى مع مسؤوليتنا في الحفاظ على حالة القصور الملكية المشغولة. غطت المنحة السيادية مشروع تحويل المبنى إلى مقر رسمي لدوق دوقة وساسكس وعائلتهما الجديدة".
وكان السبب الرئيسي لارتفاع الرقم هو زيادة مستويات الإنفاق على مشروع مدته 10 سنوات لتجديد قصر باكنغهام في لندن. وكان تقرير للخزانة خلص إلى أن البنية التحتية للقصر في خطر حدوث ضعف كارثي.
وبلغ إجمالي "المنحة السيادية"، التي تمول الملكة إليزابيث الثانية والمصروفات الرسمية لعائلتها، 82.2 مليون جنيه إسترليني، أو 1.24 جنيه إسترليني للشخص الواحد في المملكة المتحدة. ويشمل هذا الرقم مبلغ 15.2 مليون جنيه إسترليني (19.3 مليون دولار) تم تخصيصه للمراحل المستقبلية لتجديد القصر.
ويقول القصر إن العائلة المالكة استوعبت 3200 ارتباط رسمي خلال الفترة 2018-2019 واستقبل 160 ألف ضيف في القصور والفعاليات الملكية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية