أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عملية سطو على صائغ يتسبب بإضراب عام في "البصيرة" شرق دير الزور

أرشيف

نفذ أصحاب المحلات التجارية يوم الثلاثاء إضرابا عاما على خلفية السطو على صائغ ذهب بسوق مدينة "البصيرة" عند مصب نهر الخابور بريف دير الزور الشرقي.

وأفادت مصادر محلية بإغلاق تجار مدينة "البصيرة" لمحلاتهم التزاما بإضراب عام احتجاجا على سطو مسلحين يرتدون الزي العسكري لميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في آخر حادثة تشير إلى مستوى تدهور الوضع الأمني بمناطق سيطرة قوات "قسد" بمنطقة الجزيرة.

وجاء الاحتجاجات بعد يوم واحد من سرقة مسلحين يستقلون سيارة بيك آب تابعة لـ"قسد" مبلغ 160 ألف دولار أمريكي من الصائغ قرب المركز الثقافي في المدينة خلال عودته ظهر إلى المنزل، وذلك بعد إطلاق النار على ابن أخته الذي حاول مقاومتهم وإصابته إصابة بليغة.

واحتجز المحتجون في المدينة عددا من صهاريج نقل النفط وبعض السيارات العسكرية التابعة للقوات المدعومة أمريكيا بعد إغلاقهم جسر "البصيرة"، قبل الإفراج عنها لاحقا، وفق المصادر.

واستقدمت ميليشيات "قسد" تعزيزات عسكرية كبيرة من "الشدادي" بريف الحسكة الجنوبي القريب بغرض فض الاحتجاجات، وسط تحليق لطيران التحالف فوق المدينة.

وتعتبر هذه الاحتجاجات الأولى من نوعها بعد إخماد "قسد" لاحتجاجات السكان خلال الأسبوع الأخير من أيارمايو والنصف الأول من حزيران يونيو الجاري على تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية بالريف الشمالي والغربي.

وفي سياق متصل، ساد الاحتقان والاستياء أوساط المزارعين بمناطق سيطرة "قسد" بدير الزور على خلفية إغلاق مركزي استلام الحبوب بأكياس في مركز "المحلجة" و"دكمة" بصوامع "العشرة" شمال المدينة بعد استلام 30 ألف طن من الحبوب، وهي القدرة الاستيعابية لهذه المراكز من القمح والشعير.

وكانت عمليات استلام الحبوب بدأت مطلع الشهر الحالي بدير الزور بسعر 160 للقمح و100 ليرة للشعير، فيما يدفع المزارع 200 ألف ليرة أجرة نقل للشاحنات و20 ألف ليرة للقبان و2500 ليرة ولعمال التنزيل، وإغلاق هذه المراكز سيزيد التكاليف لنقل الحبوب إلى مراكز الحسكة.

زمان الوصل
(130)    هل أعجبتك المقالة (124)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي